حمدي رزق - المصرى اليوم
| 31 ديسمبر 2024إحياء المحلة الكبرى.. بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزقلفتنى خبر زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، التفقدية لمشروع تطوير مصانع المحلة الكبرى. ليست أول زيارة، مدبولى يتابع يوميًّا التطوير الحادث فى قلعة الصناعات النسجية التاريخية.
المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج جد مشروع عملاق، مجمع صناعى ضخم، يضم 65 مصنعًا على مستوى الجمهورية. بكلفة استثمارية نحو 56 مليار جنيه، منها 22 مليارًا تكلفة منشآت، وباقى التكلفة لتطوير ماكينات ومُعَدات المصنع.
مشروع التطوير يستهدف رفع الإنتاج السنوى من الغزول إلى 188 ألف طن، والنسيج إلى 198 مليون متر، فضلًا عن إنتاج 15 ألف طن من الوبريات، و50 مليون قطعة ملابس جاهزة، (وفقًا لتقديرات وزارة قطاع الأعمال العام).
وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمى، ورجاله فى قلعة الغزل والنسيج، يصلون الليل بالنهار لتنفيذ جدول زمنى مقرر من رئاسة الجمهورية لإنجاز المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذى يجرى تنفيذه فى العديد من المواقع على مستوى الجمهورية فى آن.
المشروع الطموح (فى المحلة) يتضمن إنشاء (5) مصانع جديدة، وإعادة تأهيل (3) مصانع أخرى. إحياء قلعة الغزل والنسيج من أولويات مرحلة التصنيع. تأخرنا طويلًا. أن تأتى متأخرًا خير من ألا تأتى أبدًا. الإرادة الوطنية إذا حضرت فستنهض المحلة من عثرتها، وتعود كقاطرة ضخمة تشد قطار الاقتصاد الوطنى.
مشروع إحياء المحلة الكبرى سيواجه كالعادة بحكى الثعالب الماكرة. ما إن تظهر بارقة أمل إلا وأمطروها بسخام أسئلتهم، يقولك: مليارات ليه ومنين.. واحنا فى أزمة؟!، وإذ فجأة يندلع حديث الأولويات، ولماذا المحلة، وهل هناك ميزة تنافسية؟، والصين وبلاد تركب الأفيال سبقت وسيطرت على الأسواق العالمية ونفذت إلى الأسواق المحلية.
وإذا أُهملت المحلة وظلت على حالها خراب، كيف ولماذا، لماذا نهمل المحلة؟، صرح من صروح الصناعة المصرية، وتتهم الحكومة بالإهمال والتفريط، وبناء الكبارى وشق الأنفاق، خلاصته لا كده عاجب ولا كده عاجب!!.
اقتصاديًّا، لدينا ميزة تنافسية فى الغزل والنسيج وصناعة الملابس، وعلامة صُنع فى مصر براند على أرفف كبرى المحلات فى كبرى العواصم، والقطن المصرى مطلوب حول العالم، فضلًا عن سوق رحيبة، قوامها (110 ملايين مصرى)، سوق كافية جدًّا لاستيعاب منتجات المحلة، الناس تبحث عن منتجات المحلة فى كل مكان، لو كفينا الحاجة إلى استيراد الملابس والمنتجات القطنية لكان خيرًا للوطن.
تخصيص المليارات من لحم الحى (56 مليارًا) لإحياء قلعة المحلة الكبرى الصناعية يترجم فرص عمل هائلة، وهذا هو المراد. البطالة تجثم على أنفاسنا، وتوفير فرص عمل مكلف، وصناعة الغزل والنسيج والمشغولات كثيفة العمالة تستوعب القوى العاملة فى محافظات وسط الدلتا، ما يترجم فتح بيوت.
توليد فرص عمل يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة، والقطاع الخاص فى شراكته مع قطاع الأعمال يسهم فى حمل هذا العبء، والمحلة بعد تأسيس بنيتها الصناعية (بعد عقود من الإهمال) ستمهد الطريق سالكة لصناعة مصرية طموح وواعدة، خلاصته بلاش تكسير المجاديف!!.
المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج جد مشروع عملاق، مجمع صناعى ضخم، يضم 65 مصنعًا على مستوى الجمهورية. بكلفة استثمارية نحو 56 مليار جنيه، منها 22 مليارًا تكلفة منشآت، وباقى التكلفة لتطوير ماكينات ومُعَدات المصنع.
مشروع التطوير يستهدف رفع الإنتاج السنوى من الغزول إلى 188 ألف طن، والنسيج إلى 198 مليون متر، فضلًا عن إنتاج 15 ألف طن من الوبريات، و50 مليون قطعة ملابس جاهزة، (وفقًا لتقديرات وزارة قطاع الأعمال العام).
وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمى، ورجاله فى قلعة الغزل والنسيج، يصلون الليل بالنهار لتنفيذ جدول زمنى مقرر من رئاسة الجمهورية لإنجاز المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذى يجرى تنفيذه فى العديد من المواقع على مستوى الجمهورية فى آن.
المشروع الطموح (فى المحلة) يتضمن إنشاء (5) مصانع جديدة، وإعادة تأهيل (3) مصانع أخرى. إحياء قلعة الغزل والنسيج من أولويات مرحلة التصنيع. تأخرنا طويلًا. أن تأتى متأخرًا خير من ألا تأتى أبدًا. الإرادة الوطنية إذا حضرت فستنهض المحلة من عثرتها، وتعود كقاطرة ضخمة تشد قطار الاقتصاد الوطنى.
مشروع إحياء المحلة الكبرى سيواجه كالعادة بحكى الثعالب الماكرة. ما إن تظهر بارقة أمل إلا وأمطروها بسخام أسئلتهم، يقولك: مليارات ليه ومنين.. واحنا فى أزمة؟!، وإذ فجأة يندلع حديث الأولويات، ولماذا المحلة، وهل هناك ميزة تنافسية؟، والصين وبلاد تركب الأفيال سبقت وسيطرت على الأسواق العالمية ونفذت إلى الأسواق المحلية.
وإذا أُهملت المحلة وظلت على حالها خراب، كيف ولماذا، لماذا نهمل المحلة؟، صرح من صروح الصناعة المصرية، وتتهم الحكومة بالإهمال والتفريط، وبناء الكبارى وشق الأنفاق، خلاصته لا كده عاجب ولا كده عاجب!!.
اقتصاديًّا، لدينا ميزة تنافسية فى الغزل والنسيج وصناعة الملابس، وعلامة صُنع فى مصر براند على أرفف كبرى المحلات فى كبرى العواصم، والقطن المصرى مطلوب حول العالم، فضلًا عن سوق رحيبة، قوامها (110 ملايين مصرى)، سوق كافية جدًّا لاستيعاب منتجات المحلة، الناس تبحث عن منتجات المحلة فى كل مكان، لو كفينا الحاجة إلى استيراد الملابس والمنتجات القطنية لكان خيرًا للوطن.
تخصيص المليارات من لحم الحى (56 مليارًا) لإحياء قلعة المحلة الكبرى الصناعية يترجم فرص عمل هائلة، وهذا هو المراد. البطالة تجثم على أنفاسنا، وتوفير فرص عمل مكلف، وصناعة الغزل والنسيج والمشغولات كثيفة العمالة تستوعب القوى العاملة فى محافظات وسط الدلتا، ما يترجم فتح بيوت.
توليد فرص عمل يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة، والقطاع الخاص فى شراكته مع قطاع الأعمال يسهم فى حمل هذا العبء، والمحلة بعد تأسيس بنيتها الصناعية (بعد عقود من الإهمال) ستمهد الطريق سالكة لصناعة مصرية طموح وواعدة، خلاصته بلاش تكسير المجاديف!!.