مقالات بمناسبه صوم الميلاد المجيد "الجزء الأول".. عمود العذراء

بقلم د. أمير زخارى + طقس الكنيسة دايماً بيرسم أمنا القديسة العدرا مريم على حامل الأيقونات من جهة اليمين زى ما النبوءة فى المزمور قالت : "جلست الملكة عن يمينك أيها الملك" إلا إن فى الكنيسة المعلقة " الكنيسة المعلقة بمصر القديمة فيه صورة على عمود جهة الشمال مرسوم عليها أمنا العدرا وهى واقفة 000

* أيه حكاية العمود ده 000

+ أيام ما طلب المعز لدين الله الفاطمي من البابا أبرآم بن زرعة نقل جبل المقطم كانت الكنيسة فى حالة ضيق شديد جداً لأن المعز قال إن الآية فى الإنجيل بتقول من كان له إيمان مثل حبة الخردل يقول لهذا الجبل إنتقل من هنا لهناك فينتقل وقال المعز للبابا أبرآم لو الجبل ما تحركش من مكانه يبقى إيمان المسيحيين باطل وبناءا عليه الكنيسة ها تتعب جداً من الإضطهاد اللى ممكن يقابلها 000

+ طلب البابا أبرآم من الشعب القبطى إنه يصلى ويصوم {3} أيام وفعلاً الشعب عمل كدة وفى الوقت ده كانت الكنيسة المعلقة " الكنيسة المعلقة هى دار البطريركية ذي الكاتدرائية المرقسية فى إمتداد شارع رمسيس وأول العباسية حالياً وكان البابا بيصلى أمام هيكل العدرا مريم الأوسط إتفاجئ البابا وهو بيصلى بتجلى وظهور أمنا العدرا أمام عمود من الجهة الشمالية بشكل نورانى مهيب 000

+ العدرا قالتله يا أنبا أبرآم إطلع من باب الكنيسة ها تلاقى واحد بعين واحدة إسمه سمعان ها ينقل معاك الجبل بسبب طهارته 00 وفعلاً كلام أمنا العدرا أتحقق ونقل القديس سمعان الخراز الجبل وتخليداً لظهور العدرا بكنيستها بمصر القديمة رجع البابا للكنيسة المعلقة وأمر البابا الأنبا أبرآم بن زرعة برسم صورة العدرا على نفس العمود اللى وقفت أمامه وكلمت البابا 000

+ أول ما تروح الكنيسة المعلقة " الكنيسة المعلقة دور على العمود ده وإفتكر قدامه إن المسيح قوى وكنيستنا عظيمة وقوية بأيمانها 000

د. أمير فهمي زخارى المنيا