علق الإعلامي أسامة منير على حقيقة الفيديو المثير للجدل عن المسيحيين والمسلميين، وذلك في فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام.

وقال أسامة منير: لست من عشاق التريندات، ولا أبحث عنها، وكان فيه فيديو اتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخذته التيارات المتطرفة، عن طريق أحد الأشخاص والذي يدعي أنه طبيب، ولما بحثنا في الأمر وجدنا أنه لديه شهادة إعدادية وقرر إنه يضع اسمه بجوار اسمي، علشان يتعرف وسط الناس، والأرجح إنه يكون تيار متطرف ولديه خطة ممنهجة
وأضاف: بدأت رسائل تظهر على صفحتي في شكل نصيحة للسيدات المسلمات.. بتقول متحكوش أسراركم لأسامة النصراني، لكني لم أضع للأمر أي انتباه، وتلقيت تهديدات عقب انتشار الفيديو.
وتابع: شخص ما طلب عنوان الشركة بتاعتي، أنا قبطي عشت طوال عمري في مصر، وبعشق تراب بلدي وأخدمه بعيني، ولم يصدر مني على مدار 22 عامًا في عملي الإعلامي أي تجاوز أو خطا في حق عقيدة، أو دين، أو رجل دين، أو أي نبي من الأنبياء.
وواصل: طول عمري معتدل جدً، وكل أصدقائي مسلمين، من طفولتي لدلوقتي وبنعرف بعض ونقابل بعض.. ودخلنا بيوت بعض، وأكلنا على موائد بعض، وكمان عيدنا وفرحنا وحزنا مع بعض.. فأنا إنسان مش متطرف.
وأختتم أسامة منير قائلًا: لما يجي واحد من سنة ونص ياخذ فيديو ويستقطع منه أجزاء، ويعمل عليها فيديو مدته ساعتين علشان يولع بيها الدنيا يبقى ده أمر غير مقبول، وأنا عمري ما قولت كلمة وحشة في حق الحجاب والإسلام.