شيّعت كنيسة مارجرجس بمنطقة غيط العنب، أمس الأربعاء، جثمان جورج روماني عبد الحكيم، أحد ضحايا حادث بيارة الصرف الصحي بمنطقة الكيلو 21 بالإسكندرية، في جنازة سادها الحزن والبكاء، وسط مشاركة واسعة من أسرته وأصدقائه وزملائه في العمل.

ترأس صلاة الجنازة عدد من كهنة وخدام الكنيسة، بحضور قيادات من شركة الصرف الصحي، وعدد من زملاء الضحايا، الذين عبّروا عن بالغ حزنهم لفقد زميلهم أثناء تأدية عمله.
وكان قسم شرطة العامرية قد تلقى بلاغًا يفيد بسقوط خمسة من العاملين في شركة الصرف الصحي داخل إحدى البيارات بمحطة المعالجة بالكيلو 21، ما أسفر عن مصرع ثلاثة منهم وإصابة اثنين آخرين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفيات، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.
وأعلنت شركة الصرف الصحي أن الحادث وقع أثناء أعمال الصيانة الدورية للبيارة، وأسفر عن وفاة كل من: إيهاب عبد الرحمن نجم (43 عامًا)، جورج روماني عبد الحكيم (45 عامًا)، ومتولي محمود متولي (40 عامًا)، فيما أُصيب كل من محمد خميس موسى (60 عامًا) وأنور أحمد شفيق (43 عامًا)، وتم نقلهم إلى مستشفى العامرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وقد تلقت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية ومركز السيطرة تحركًا فوريًا بالحادث، وسط تفاعل رسمي وشعبي واسع، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.