القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

"أرض المعجزات".. سيناء تحتفل بعيد التحرير من الاحتلال والتطهير من الإرهاب

تتزامن احتفالات الشعب المصرى بعيد تحرير سيناء، مع نجاح الدولة فى تحقيق إنجازات غير مسبوقة على أرض الفيروز، تضمنت إنشاء مشروعات تنموية غيّرت حياة الناس هناك للأفضل.

"أرض المعجزات".. سيناء تحتفل بعيد التحرير من الاحتلال والتطهير من الإرهاب

وبينما يتذكر المصريون اليوم الذى استعدنا فيه أرض سيناء كاملة من المحتل، عام 1982، يرون كيف اهتمت القيادة السياسية بتطوير سيناء حاليًا، فبالتزامن مع تطهيرها من الإرهاب، جرى تنفيذ خطة محكمة لتوفير جميع الخدمات لأهلها، وتعويضهم عن سنوات المعاناة.

الدستور تحدثت مع محافظىّ جنوب وشمال سيناء، وبعض شيوخ القبائل، لمعرفة مستجدات التطوير فى أرض الفيروز، بالتزامن مع الاحتفال بتحريرها من المحتل.

محافظ جنوب سيناء: الرئيس أرسى أسس التنمية الشاملة

أكد اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن احتفال المحافظة هذا العام بتحرير سيناء يتزامن مع تحقيق الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، فى كل أنحاء المحافظة.

وأضاف مبارك: تلك الإنجازات نالت رضا الأهالى، لأنها حققت أحلامهم، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه الشديد بتنمية وتطوير سيناء، وإرساء أسس التنمية الشاملة وفق رؤية (مصر 2030)، التى تضمن جعل جنوب سيناء نموذجًا دوليًا وعاصمة للتنمية المستدامة، وتعزز تصنيفها على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح أن الشعب المصرى كله يحتفل مع المحافظة سنويًا بذكرى تحرير سيناء، مشيرًا إلى أن المحافظة حصلت على جائزة التميز فى نظم المعلومات الجغرافية من شركة إيزرى العالمية، وهى المرة الأولى التى تحصل فيها جهة مصرية أو محافظة على هذه الجائزة فى قطاع الإدارة المحلية.

ولفت إلى أن الجائزة تعتبر الأهم عالميًا فى مجال نظم المعلومات الجغرافية، وشركة إيزرى تنظم مؤتمرًا سنويًا هو الأكبر فى هذا المجال، وشارك فيه هذا العام أكثر من 75 ألف ممثل للمؤسسات والشركات الكبرى حول العالم، مضيفًا أن فوز جنوب سيناء بالجائزة يؤكد التزامها بالتحول الرقمى وتطبيق الحوكمة الرشيدة.

وتابع: عملت المحافظة على تطوير أنظمتها الرقمية، ونشر الخرائط التفاعلية، وتدريب كوادر متخصصة على استخدام أحدث التقنيات العالمية، مشددًا على أن الجائزة تؤكد نجاح رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بالتحول الرقمى، وتعكس ريادة جنوب سيناء فى تبنى أحدث الوسائل التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة.

محافظ شمال سيناء: افتتاح 13 مشروعًا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية

قال اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه سيجرى افتتاح 13 مشروعًا تنمويًا وخدميًا لأهالى المحافظة خلال احتفال المحافظة بالعيد القومى وذكرى تحرير سيناء، مؤكدًا اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بتنمية وتعمير سيناء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية الكبرى فى مختلف القطاعات على أرض المحافظة.

وأضاف المحافظ، لـالدستور، أن هناك تعاونًا وتكاملًا بين جميع أجهزة ومؤسسات الدولة لتنمية وتعمير سيناء، مشيرًا إلى أن شمال سيناء لم تأخذ حظها من التنمية والتعمير إلا فى عهد الرئيس السيسى.

ولفت إلى أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات لتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة بسيناء وربطها بمحافظات الجمهورية، عن طريق شبكة من الأنفاق والمحاور والطرق، بجانب إقامة مشروعات البنية التحتية، إضافة للمشروعات الخدمية التى يجرى تنفيذها بمدن ومراكز المحافظة فى مختلف القطاعات.

على جانب آخر، قال: نؤكد أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأننا نرفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، مؤكدًا أن مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة دون اللجوء إلى تهجير الفلسطينيين.

وذكر أن وقف إطلاق النار تضمن عدة محاور، منها تبادل الأسرى، وهو ما يندرج ضمن اختصاص الجهات الأمنية، ثم الشق التنفيذى الذى يتعلق بالمحافظة، ويشمل دخول المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين الفلسطينيين،

إضافة إلى الترتيبات اللوجستية المرتبطة بذلك، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من الخطة قد جرى تنفيذها بالكامل، فيما توقفت حاليًا جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلتين التاليتين، والتفاوض لا يزال جاريًا بشأنهما.

ونوه بأن المحافظة لا تضع الخطط بشكل منفرد، فهى جهة تنفيذية تعمل فى إطار منظومة دولة شاملة، موضحًا: توجد غرفة أزمة مركزية على مستوى الدولة، تضم ممثلين عن جميع الوزارات والقطاعات والجهات الأمنية، وتتابع تفاصيل وتطورات القضية الفلسطينية بدقة، ليس فقط على المستوى الإنسانى، بل أيضًا على المستويات السياسية والإعلامية.

وأكد: عندما تأتى التعليمات والخطط من الدولة، ننفذها، سواء من خلال ميناء العريش البحرى أو مطار العريش الدولى أو عبر المنافذ البرية. وفى الوقت الراهن، كل المسارات متوقفة تمامًا، سواء ما يتعلق بملف الأسرى أو دخول المساعدات الإنسانية أو استقبال المصابين، نتيجة استمرار الأعمال القتالية.

وشدد على أن مصر تحاول الضغط بكل السبل لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات واستقبال الجرحى الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.

إنشاء 17 تجمعًا بتكلفة مليار و595 مليون جنيه، لخدمة 550 أسرة

وقال المحافظ إن سيناء احتضنت خلال الفترة الماضية الكثير من المشروعات التنموية والخدمية؛ من بينها إنشاء 17 تجمعًا بتكلفة مليار و595 مليون جنيه، لخدمة 550 أسرة، منها 10 تجمعات فى وسط سيناء و7 تجمعات فى

جنوب سيناء، وحصلت كل أسرة على منزل و5 أفدنة للزراعة، ويضم كل تجمع أراضى زراعية مجهزة ومنازل وديوانًا ومسجدًا ومدرسة تعليم أساسى وساحة رياضية ومجمع محلات ومرافق خدمية متنوعة، وأنشطة ومشروعات إنتاجية.

ولفت إلى أن التجمعات التنموية تستهدف توطين 3.5 مليون نسمة، مؤكدًا أن الهدف من إنشاء التجمعات التنموية، الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادى والاجتماعى والعمرانى والأمنى بها، إلى

جانب المساهمة فى حل المشكلة السكانية وتوفير المزيد من فرص العمل، مشيرًا إلى إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة، لخدمة مشروعات التجمعات التنموية، وكذلك الأنشطة الزراعية الحالية والمستقبلية بسيناء.

وذكر أنه سبق إقامة 13 تجمعًا للتنمية المتكاملة فى وسط سيناء عن طريق جهاز تعمير سيناء بتكلفة بلغت 75 مليون جنيه، علاوة على قرار رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة للصناعات الثقيلة فى وسط سيناء على مساحة 78 ألف فدان، بجانب وجود منطقة حرفية بالعريش تضم 47 ورشة مجهزة بالمعدات والأجهزة.

وأوضح: تقرر إنشاء مدينة رفح الجديدة على ثلاث مراحل، وجرى طرح المرحلة الثانية من الأسبقية الأولى لـ688 وحدة سكنية، إضافة إلى عدد 234 وحدة سكنية متبقية من طرح الأسبقية الأولى، وكذلك الوحدات التى لم يستكمل الفائزون بها إجراءات

التعاقد؛ إذ يجرى تخصيص وحدة سكنية لكل فائز بالقرعة كاملة المرافق والتجهيزات، وكل وحدة سكنية عبارة عن ثلاث غرف وصالة بمساحة 120 مترًا مربعًا، لافتًا إلى أن سعر الوحدة السكنية يبدأ من 751 ألف جنيه ويصل 936 ألف جنيه حسب نسب التميز.

ونوه بتخصيص نسبة 10% لذوى الاحتياجات الخاصة، و20% لأسر الشهداء والمصابين، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو توفير السكن الملائم لأهالى رفح بعد الفترة العصيبة التى مروا بها.

وأعلن عن تسكين 411 أسرة برفح الجديدة، مشيرًا إلى أن الدولة اهتمت بإعادة تعمير المناطق المتضررة عن طريق تجمعات سكنية جديدة.

وقال المحافظ إنه يجرى توصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التى تضيف مساحة 400 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية، منها 125 ألف فدان بالمحافظات المجاورة و275 ألف فدان داخل شمال سيناء، مشيرًا إلى الاستفادة من محطة

معالجة مياه بحر البقر التى تضيف مساحة 600 ألف فدان جديدة إلى زمام الأراضى الزراعية بالمحافظة، وأنه جرى البدء فورًا فى تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدان يجرى إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة.

وأضاف أن القطاع الصحى بشمال سيناء تطور بشكل غير مسبوق، وجرى تطوير مستشفى العريش العام خلال الفترة الماضية وتنفيذ عدد من الإنشاءات بالمستشفى، واستحداث وحدات جديدة لخدمة المواطن السيناوى بدلًا من مشقة السفر للعلاج فى محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى، فضلًا عن إنشاء وتطوير عدد من وحدات الرعاية الأساسية.

وأشار إلى أن المحافظة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وضعت خطة شاملة لبناء مساجد جديدة وإحلال وتجديد عدد من المساجد فى مختلف مراكز ومدن المحافظة، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية.

ولفت إلى أن المحافظة تعمل على عدد من الملفات التى تهم قطاعًا كبيرًا من المواطنين، من بينها توفير مياه الشرب، إذ تبذل المحافظة، بالتنسيق مع مختلف الجهات، جهودًا كبيرة فى هذا الملف حتى تصل المياه باستمرار ودون انقطاع إلى كل منزل بشمال سيناء، بجانب ملف القمامة، مؤكدًا تنفيذ عدد من المبادرات لنظافة الشوارع بهدف إظهار الوجه الحضارى للمدن.

كما أعلن المحافظ عن البدء فى أعمال تطوير وإنشاء كورنيش العريش، فى خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك عقب زيارة الرئيس السيسى مدينة

العريش وتنفيذًا لتوجيهاته، لافتًا إلى أن المشروع يشمل إنشاء ممشى سياحى مجهزًا بكل الخدمات، وأعمال إنارة متطورة، إلى جانب تجهيز أماكن انتظار، كافيتريات، وبرجولات لخدمة

المواطنين. ويهدف المشروع إلى تحويل الكورنيش إلى متنفس حضارى وسياحى لأهالى سيناء، ووجهة جاذبة للزوار، ضمن رؤية الدولة لتطوير المدن الحدودية، ودمجها فى خطط التنمية المستدامة.

وأشار إلى دخول المحافظة بوابة التحول الرقمى وانتهاء التعامل الورقى لمختلف الخدمات الحكومية التى تقدمها المحافظة للمواطن السيناوى، إذ إن الخدمات الحكومية تقتصر على المراكز التكنولوجية بالمحافظة ومجالس المدن التابعة لمنع التواصل المباشر بين المواطن والموظف المسئول عن أداء الخدمة لسرعة أداء الخدمات الحكومية للمواطنين.

ووجه التحية للرئيس السيسى على التوجيهات الدائمة بالاهتمام بأبناء سيناء، خاصة محافظة شمال سيناء وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم وتنفيذ مشروعات تنموية، كما وجه التحية للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ولمختلف الوزارات والهيئات، على الدعم المتواصل للمحافظة، إلى جانب توجيه التحية للقوات المسلحة والشرطة على الجهود المبذولة فى عودة الاستقرار والهدوء.

شيوخ القبائل: نربى الأبناء على حب الوطن.. والدولة جعلت حياتنا أفضل

قال الشيخ يوسف العرادى، شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء، إن أبناء القبيلة من الأجداد قدموا الكثير من المجاهدين فى الماضى، وكانوا ضمن صفوف القوات المسلحة فى حرب أكتوبر 1973، ونحن نربى الأبناء على حب الوطن، مشيرًا إلى أن سيناء غالية، وتحريرها أفرح أهلها وكل المصريين، ونقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الباسلة.

وأكد الشيخ العرادى أن الإنجازات التى تحدث فى المحافظة غير مسبوقة، فالمشروعات التنموية فى كل مكان، وغيّرت حياة المواطن السيناوى للأفضل، موضحًا: ما يحدث هو حلم تحقق على أرض الواقع فى عهد الرئيس السيسى، الذى نحبه، وله منا كل التحية والتقدير على اهتمامه بالتنمية فى سيناء.

وقال الشيخ عبدالعزيز سليم أبومدخل، شيخ من قبيلة العليقات بجنوب سيناء، إن الاحتفال بعيد تحرير سيناء يتزامن مع تحقق إنجازات تنموية فى المحافظة، موضحًا: نرى التجمعات السكنية فى الوديان ونرى وصول الكهرباء والمياه وإنشاء الطرق والمشروعات العملاقة.

وأكد الشيخ أبومدخل، لـالدستور، أن هناك 36 تجمعًا سكنيًا فى قرى الرملة، جرى تطويرها بجهود الدولة، والإنجازات المستمرة لجعل حياة المواطن السيناوى أفضل.

وتابع: كما جرى الاهتمام بمعبد حتحور الوحيد الموجود فى قلب الصحراء، وهو معبد فرعونى موجود منذ أكثر من 5 آلاف عام، كما اهتمت الدولة بمناطق تعدين المنجنيز فوق قمة جبل أبوزنيمة ومناطق رمل الزجاج.

وأوضح أن التنمية فى سيناء مستمرة، وتتضمن الاستثمار فى البشر، بدعم التعليم والصحة، مشيرًا إلى أن الجامعات أصبحت قريبة من أبناء سيناء، والآن منهم المهندسون والأطباء والمعلمون، وتنشئ الدولة المدارس والمستشفيات والمجمعات الخدمية المتكاملة.

وأكد أن المسئولين بالمحافظة يتواصلون مع أبناء سيناء وشيوخها، ويعملون على تلبية احتياجاتنا ومتطلباتنا.

من جهته، قال النائب فايز أبوحرب، عضو مجلس الشيوخ بشمال سيناء، إن قبائل سيناء قدمت خيرة أبنائها لدعم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة على مر السنين، وآخرها القضاء على الإرهاب والمساهمة فى تنمية أرض الفيروز، مشيرًا إلى أن القبائل رفضت كل الدعوات المطالبة بتدويل قضية سيناء أو فصلها عن مصر عقب نكسبة 1967، وذلك فى مؤتمر دولى حضرته كل وسائل الإعلام العالمية.

وأكد أبوحرب، لـالدستور، أن القبائل دعمت القوات المسلحة والشرطة، وأكدت وقوفها خلف القيادة السياسية، لذا فإن ذكرى تحرير سيناء تأتى بشكل مختلف على السيناوية ويشعرون بفرحة عظيمة وبهجة تملأ الصدور.

وأضاف: شيوخ القبائل فوضوا الشيخ سالم الهرش زعيم قبيلة البياضية فى مؤتمر الحسنة وقتها، وأكد خلاله أن سيناء مصرية، وهو ما كان بمثابة لطمة على وجه العدو أغلق بعدها الملف بشكل نهائى.

وقال إن أبناء شمال سيناء عاشوا أصعب سنوات فى ظل الاحتلال وكافحوا مع القوات المسلحة للتخلص من العدو، مشيرًا إلى أنه بعد انسحاب إسرائيل من آخر شبر فى سيناء عام 82 بدأت عجلة التنمية فى الدوران، وخلال فترة الحرب ضد الإرهاب تضررت سيناء بشكل كبير وتراجعت الخدمات وتأثرت المدارس والوحدات الصحية والطرق واستطاع الرئيس السيسى إعادتها مرة أخرى بعد القضاء على الجماعات الإرهابية.

وأكد أبوحرب أن سيناء تشهد طفرة فى جميع مناحى الحياة من إنشاء محطات التحلية والكهرباء والطرق والأنفاق وخطوط السكك الحديدية والمجتمعات العمرانية، وهى الطفرة التى لم تحدث فى أى عصر بهذه السرعة.

فى السياق ذاته، قال إسماعيل البعيرة، من أبناء قبيلة الرميلات بشمال سيناء، إن أبناء سيناء أثبتوا على مر العصور انتماءهم ودفاعهم عن أرض الوطن، مضيفًا: تربينا على الانتماء والولاء لمصر وأبناء القبائل يتنافسون على الوقوف بجانب الدولة.

وأكد البعيرة أن الحلم أصبح حقيقة والمشروعات والإنجازات التى تنفذها الدولة موجودة على أرض الواقع، لافتًا إلى أن القيادة السياسية خاضت حربًا شرسة ضد الإرهاب فى سيناء من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية.

وتابع: أبناء سيناء يلتفون خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة بهدف واحد، هو الحفاظ على الاستقرار والأمن واستكمال مرحلة البناء والمشروعات العملاقة، التى تشهدها المحافظة لخدمة أبناء وأهالى سيناء الحبيبة.

الدستور
23 ابريل 2025 |