رحل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وطيلة الأثني عشرة عاما الذي قضاهم علي سدة الكرسي الرسولي كزعيم ديني لأكثر من مليار ونصف كاثوليكي حول العالم ولم نسمع حرف واحد فقط يسي الي الدين الاسلامي او الي اي مذهب آخر بل كان ينبه علي كل الايباراشيات التابعه له ان تستضيف اسرمسلمة من اللاجئين بل بدأ بنفسه في استضافة أسرتين من اللاجئين المسلمين في الفاتيكان ذاته
رجل كان محبا لشيخ الأزهر واوجد علاقة قويه بمشيخة الأزهر ومع حكيم حكماء المسلمين بل وقع علي اكبر وثيقة مع شيخ الأزهر للتسامح والمحبه بين اتباع الاديان في الامارات المتحدة وهو
الذي زار مصر وتكلم عن مصر كأروع حضارة بل هو الذي كان اكبر مشجعا للسياحة في مصر اذ امر قداسته بوضع مسار العايلة المقدسة في مصر علي الخريطة السياحية لاكثر من ملياري كاثوليكي حول
العالم وكانت تربطة والرئيس السيسي علاقة عظيمة وحب اعظم فقد كان لي شرف اخذ بركته والالتقاء معه في الفاتيكان وكم اثني علي مصر وبصفه خاصة علي فخامة الرئيس السيسي وكان اشد اعجابا به
هذا فضلا عن علاقه العظيمة بزعماء العالم الاسلامي خاصة الشيخ محمد بن زايد رييس دولة الامارات الشقيقة وايضا زار مملكة البحرين
البابا فرنسيس كان نصير الفقراء والمستضعفين في الارض لا يفرق بين مسلم ومسيحي بل شوهد اكثر من مره يعطف علي مسيحيين ومسلمين من الفقراء
بل ان البابا فرنسيس آخر عبارة قبل وفاته بساعات هو مساندته لأبناء غزة وإدانته للاعتداءات الاسراييلية
وبمجرد وفاته هب الزعماء العرب واولهم الرئيس السيسي في ارسال برقيات التعزيه معددين مناقب هذا الرجل العظيم
ولكن للأسف وفي مصر وحدها خرج بعض المتنطعين من المرضي النفسيين الذي الإسلام بري منهم راحوا يشتمون في وفاته وينعتونه بألفاظ تعكس قلوبهم المظلمة السوداء ولكن الأمر لا يتوقف عند فكر هذه الثلة المريضة ولكن الأمر يحتاج من المفكرين واجهزة الدولة وخاصة الامنيه بتحليل هذه الظاهرة
الخطيرة. واتخاذ اجراءات رادعه لا هذا الموضوع ايضا تكرر منذ اقل من شهير عند رحيل شيخ مطارنة الأقباط الانبا باخوميوس
الامر جد خطير يحتاج الي تدخل جراحي عاجل
