أثار قرار إغلاق عشرات الفروع التابعة لسلاسل حلويات شهيرة مثل "بلبن"، "وهمي"، "عم شلتت"، "كرم الشام"، و"كنافة وبسبوسة" موجة من الجدل والاستفسارات.

علق الإعلامي عمرو أديب، على القرار موضحًا أنه حاول التواصل مع جهات متعددة لفهم سبب الإغلاق، لكن لم يُقدم تفسير واضح إلا بعد بيان الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والذي أشار إلى وجود "مخالفات صحية" بناءً على شكاوى متزايدة وحملات تفتيش مكثفة.
رد فعل "بلبن"
أكد الدكتور مؤمن عادل، المدير التنفيذي لشركة "بلبن" خلال اتصال هاتفي مع عمرو أديب: "أنا مصري ابن مصري ومعنديش أي جنسية تانية وخريج طب بيطري"، مشددًا على أن "بلبن" هي نتاج حلم مجموعة من الشباب المصري الطموح.
و أعرب عادل عن اعتزازه بنجاح "بلبن" وتوسعها خلال فترة ، حيث تم اليوم افتتاح الفرع العاشر للشركة خارج مصر، وتحديدًا في منطقة السالمية بدولة الكويت.
وكشف أن "بلبن" أصبحت مؤسسة مصرية ناجحة لها فروع في 9 دول عربية، تشمل قطر والبحرين وليبيا والسعودية والإمارات والكويت وغيرها.
دخل في نوبة بكاء، قائلاً: "نحن حلم شباب مصري.. لا تقتلوا هذا الحلم".
وأكد أن "بلبن" التي تمتلك فروعًا في 9 دول عربية لم تُسجل أي حالات تسمم غذائي طوال 4 سنوات، مشيرًا إلى أن الإغلاق في السعودية كان "احترازيًا" وسيُعاد فتح الفرع خلال أسبوع.
لماذا يُغلق فرع لبن بسبب شكوى في فرع سمك؟
عبدالرحمن عشماوي، عضو مجلس إدارة "بلبن"، استنكر قرار الإغلاق الشامل، موضحًا أن العينات المأخوذة من الفروع جاءت نتائجها سليمة.
وتساءل: "لو كان هناك مشكلة في محل لبن، لماذا يُغلق محل سمك؟".
وأضاف أن الشركة التي توظف 25 ألف عامل حاولت التواصل مع الجهات الرقابية دون جدوى، مما دفعها للاستنجاد بالرئيس السيسي للتدخل.
واستنجد عشماوي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه إذا كان هناك أي خطأ، فإن الشركة مستعدة لتلافيه وتعديله، "بلاش نقعد الآلاف في بيوتها".
استعداد للمراجعة بشرط الإنصاف
في بيان رسمي، نفت الشركة وجود أي مخالفات جسيمة، لكنها أعلنت استعدادها للخضوع لأي تفتيش. وأكدت أن الإغلاق المفاجئ يعرض 25 ألف أسرة لخطر فقدان الدخل، ويوقف تصدير منتجات مصرية لدول عربية، مما يُهدد سمعة العلامات التجارية المصرية الناجحة دوليًا.
وكشف الدكتور مؤمن عادل عن افتتاح الفرع العاشر لـ"بلبن" خارج مصر في الكويت، مؤكدًا أن النجاح الخارجي يُثبت جودة المنتج. لكنه استغرب: "كيف تُغلق سلسلة بها 170 فرعًا و5 مصانع في يومين؟.