بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أسبوع الآلام والذي يعد الأسبوع الأقدس، ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني قداس خميس العهد بدير مارمينا العجائبي بصحراء مريوط، والذي يتمم فيه طقس غسل الأرجل.

ومع بدء أسبوع الآلام، بدأت إجراءات أمنية مكثفة ومشددة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، بتنسيق من الكنائس، وتستمر حتى عيد القيامة، الأحد 20 إبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات.
ويشهد محيط الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة على مدار7 أيام متتالية، إجراءات أمنية مكثفة، تتضمن تمشيط الشوارع الجانبية، والتنبيه بعدم التجمّع أمامها عقب احتفالات الأقباط خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى عدم ترك سيارات بالقرب من الأسوار، وإبلاغ الأمن عن أي أجسام غريبة، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء دخول الكنائس.
وتشمل التأمينات المكثفة، نشر قوات حراسة مدعمة بقوات من الأمن المركزي ومدرعات الشرطة، والاستعانة بخبراء المفرقعات، ونشر البوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات.
أما عن دور الكنيسة القبطية، فتبدأ بنشر فرق كشافة وتفعيلها خلال فترة أسبوع الآلام بجملته، وحتى يوم عيد القيامة المجيد، لتنظيم الكنيسة بالداخل وتأمينها لمساعدة قوات الأمن.
أسبوع الآلام
أسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.