كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن المخطط الأمريكي لضرب عدد من المناطق في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مطلب أمريكا لإيران هو تفكيل مفاعليها النووي، وذلك ما لم تفصح عنه أمريكا، لكن إيران لن توافق على ذلك.

إيران ترفض تفكيك مفاعلها وحماس ترفض تسليم سلاحها
كما أكد توفيق عكاشة أن إيران لن تقبل المطلب الأمريكي بتفكيك مفاعلها النووي، وأنا المقاومة الفلسطينية حماس وحزب الله والحوثي لن يسلموا أسلحتهم، مشيرًا إلى أن أمريكا تخطط لضرب إيران وحماس وحزب الله والحوثي.

وقال توفيق عكاشة بشأن المخطط الأمريكي لإيران: "إذا اردت أن تكون شعب مثقف ولديك علم... إيران لن تقبل تفكيك مفاعلاتها النووية على غرار التفكيك الليبي في عهد القذافى، وهذا هو الطلب الأمريكي الذي سوف تفصح عنه أمريكا".
وكشف توفيق عكاشة أن "حماس لن تسلم سلاحها.. وحزب الله لن يسلم سلاحه.. والحوثى لن يسلم سلاحه، لأنهم فى جميع الحالات سيتم ضربهم وشكرًا"
انتهاء الجولة الأولى لمفاوضات إيران وأمريكا
الجدير بالذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران اختٌتمت في مسقط السبت الماضي، برعاية سلطنة عُمان، حيث أشار الخبراء إلى أن النتائج كانت إيجابية.

وأكدت تقارير إعلامية غربية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تبادلا عبارات المجاملة في حضور وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
لكن التفاصيل الدقيقة للمناقشات التي عُقدت بين الجانبين الإيراني والأمريكي، في العاصمة العمانية، ظلت طي الكتمان، وقد تم الاتفاق بين الجانين على عقد جولة ثانية من المفاوضات، في 19 أبريل الجاري، لاستكمال مفاوضتهما.
أول اتصال مباشر بين إيران وأمريكا منذ 2015
ويذكر أن اللقاء القصير بين وزير خارجية أيران والمبعوث الأمريكي، يُعدّ اتصالًا رمزيًا وغير مسبوق بين إيران وأمريكا، وأول تفاعل مباشر على هذا المستوى بين البلدين، منذ محادثات عام 2015، التي قادها
آنذاك وزير خارجة إيران السابق محمد جواد ظريف، والمبعوث الأمريكي وجون كيري، والتي أسفرت عن خطة العمل الشاملة المشتركة، بشأن البرنامج النووي الإيراني، حسبما ذكر موقع صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وكانت إيران قد اكتفت بالتصريح، في بيان رسمي، قائلة بأن هذه المحادثات "ستُعقد على نفس المستوى، وستستضيفها سلطنة عُمان أيضًا".
وأشار موقع "amwaj media"، الذي يصدر من لندن، والمطلع على كواليس الدبلوماسية الإيرانية، إلى أن الاجتماع المقبل بين إيران وأمريكا قد يقادم في أوروبا، وذلكلما وصفه بـ "أسباب لوجستية"، للحفاظ على نقاط التلاقي في المناقشات والمفاوضات بين الجانبين.