تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر، يكشف لحظة عودة الفنان السوري دريد لحام وعائلته إلى دمشق، بدون استقبال جماهيري أو احتفاء، حيث غادر دريد لحام وعائلته سوريا، بعد سقوط بشار الأسد ونظامه، حيث عُرف دريد بولائه لنظام بشار الأسد.

دريد لحام يصل لمطار دمشق خائفًا شاردًا
ويظهر مقطع الفيديو حالة الحزن والترقب، التي بدا عليها الفنان السوري دريد لحام، لحظة وصوله إلى مطار دمشق الدولي، حيث فوجيء بعد وجود استقبال من الجمهور السوري له في المطار لدي عودته وعائلته، عكس بعض
الفنانيين المعارضين للنظام السوري السابق، حيث بدا دريد لحام شاردًا ينظر في كل اتجاهات، وكانت خطواته متثاقلة، ويترقب ما سيحدث له وعائلته لدي وصولهم للعاصمة السورية دمشق، خاصة بعد أن وصل إلى المطار بدون استقبال.

جدير بالذكر أن الفنان السوري دريد لحام كان من الداعمين لنظام بشار الأسد، وفر هاربًا خارج سوريا بعد سقوطه بشار الأسد ونظامه، لكنه قرر العودة مع حصوله على الأمان من السلطة الجديدة بعدم التعرض لهم.
وظهر دريد لحام في مقطع فيديو من قاعة الاستقبال في مطار دمشق الدولي مع زوجته، وبدا مذهولًا مضطربًا، حيث لم يلتفت إليه أحد لحظة وصوله من المتواجدين والحاضرين في مطار دمشق الدولي، رغم أن الجميع يعرفه بشخصيته المشهورة سوريا.
عودة دريد لحام لدمشق بعد هروبه يثير الجدل
وأثارَ فيديو عودة دريد لحام، الذي انتشرَ له برفقة زوجته في المطار، جدلًا واسعًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم اهتمام السوريين بوصوله إلى دمشق، حيث بدا الاندهاش والمخاوف على وجه دريد وزوجته.
وتفاعلَ نشطاء مواقع التواصل مع انكسار دريد لحام، الذي بدا واضحًا في مقطع الفيديو، قائلين "كأنه لا يراه احد أو يرفضون استقباله لمناصرته لبشار الأسد ونظامه"
وعلق أحد النشطاء قائلًا: "دريد شاعر بنفسه كأنه غريب أول مره يدخل سوريا مثل الذليل".
وعُرف الفنان دريد لحام بتأييده المطلق لنظام بشار الأسد، وطول فترة الثورة التي استغرقت 14 عامًا، التي عاشها الشعب السوري بسبب بشار الأسد، وكان حريصًا على متابعة المناسبات التي تخدم بشار الأسد ونظامه.
واستعان النشطاء بأشهر مواقف دريد لحام الداعمة لنظام بشار الأسد، عندما تمت دعوته لحفل قسم بشار لولاية رئاسية جديدة، حيث عبر عن شعوره بالسعادة والفخر كأحد المدعوين، وقال: "أشعر بالفخر عندما أجلس في إحدى أهم محطات سوريا وأكثر لحظاتها مصيرية. الدعوة كريمة وهي تكلّف المدعو الكثير للقادمات، حيث يصبح من مسؤولية كل شخص حضر في هذه المحطة أن يعمل ويعمل ويعمل من دون كلل أو ممل".