نفى وليد البسيوني، شقيق أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية المتوفى، بالتزامن مع زيارة وزير التربية والتعليم لمحافظة المنوفية، ما يتم تداوله بشأن معاناة شقيقه من مشاكل صحية أو أمراض في القلب.
وأكد في تصريحات صحفية أن شقيقه لم يدخل المستشفى في الفترات السابقة، ولم يعانِ من أية أمراض مزمنة، مشددًا على أن الحديث عن مرضه "افتراء على شخص في دار الحق"، على حد وصفه، مطالبًا من يملك مستندات طبية تثبت عكس ذلك بإظهارها.
وأشار وليد إلى أن شقيقه كان يتمتع بصحة جيدة، ولم يكن يدخن منذ أكثر من عشر سنوات، وكان ذاهبًا إلى الإدارة بشكل طبيعي يوم الوفاة، قبل أن يتعرض لما وصفه بـ"الإهانة"، بعد منعه من مرافقة الوزير خلال جولته، في واقعة تم توثيقها عبر فيديو لم تتجاوز مدته 30 ثانية.
وأضاف أن التصرف الذي صدر من مساعد الوزير – كما ورد على لسان الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية – مثّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على شقيقه، وقد يكون السبب المباشر في وفاته المفاجئة أمام مدرسة الباجور الثانوية.
وأكد شقيق الراحل أنهم سيلجؤون إلى القضاء لمحاسبة المسؤولين، معلنًا مقاضاة وزير التربية والتعليم بصفته وشخصه، وكذلك مساعده حال ثبوت تورطه في الواقعة، لافتًا إلى أنهم سيطالبون بشهادات من تحدّث معهم الراحل في لحظاته الأخيرة لكشف ملابسات ما حدث.
واختتم وليد البسيوني حديثه بالإشارة إلى أن أبناء شقيقه طالبوه بعدم التنازل عن حق والدهم، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد كرامته ومحاسبة المتسببين في وفاته.
