أصدرت إيبارشية سيدني والمناطق التابعة لها، بيانًا إعلاميًا بشأن وقوع حادث أمني في كنيسة القديس أنطونيوس والقديس بولس القبطية الأرثوذكسية.
وقالت الإيبارشية، في بيانها، الأربعاء، إنه في يوم الأحد 30 مارس 2025، في حوالي الساعة 11:00 مساءً، دخل شخص مجهول يرتدي سترة ويحمل كيسًا بلاستيكيًا بشكل غير قانوني إلى مقر كنيسة الأنبا أنطونيوس والقديس بولس القبطية الأرثوذكسية في جيلدفورد، مقر إقامة نيافة الأنبا دانيال.
وأكدت التسجيلات الأمنية، أن الشخص المجهول تجاوز الكنيسة والعديد من مبانيها قبل أن يصعد إلى الطابق العلوي لمنزل الأسقف في الساعة 11:30 مساءً.
وتابع البيان: اختبأ المشتبه به على بعد 6 أمتار تقريبًا من مسكن الأسقف، وشوهد لاحقًا في لقطات المراقبة وهو يشعل النار عمدًا باستخدام مواد شديدة الاشتعال.
وواصلت الإيبارشية: بعد اكتشاف الحادث، قام بول، حارس الكنيسة، بإبلاغ الشرطة على الفور، ووصل ضباط إنفاذ القانون في غضون 3 إلى 4 دقائق وألقوا القبض على المشتبه به بسرعة، ولا تزال المسألة قيد التحقيق من قبل الشرطة.
وأشار البيان إلى أنه لم تتح للدخيل فرصة التسبب في أي ضرر للكنيسة أو مرافقها أو أي من أعضائها، معربين عن شكرهم للحماية الإلهية والاستجابة السريعة من قبل السلطات.
ودعت الإيبارشية، جمهورها إلى التزام الهدوء والامتناع عن نشر أو الاستماع إلى الشائعات المتعلقة بهذا الحادث، مشددة على ثقتها في تحقيقات الشرطة الجارية وأنها ستقدم أي تحديثات ضرورية في الوقت المناسب.
