كشفت إيبارشية سيدنى وتوابعها بأستراليا، عن محاولة إحراق كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى جيلفورد غرب مدينة سيدني ومقر إقامة الأسقف الملحق بالكنيسة، وذلك لدى اقتحام شخص مجهول يرتدي سترة بغطاء رأس، الكنيسة حاملًا كيس بلاستيك، ما بين الساعة 11 و11:30 مساء يوم 30 مارس.
وأضافت الإيبارشية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن كاميرات المراقبة كشفت أن الإرهابى قام باقتحام الكنيسة وعددًا من المباني الملحقة بها، ثم قام بإشعال النيران عمدًا باستخدام مواد شديدة الاشتعال على بعد 6 أمتار من مقر إقامة الأنبا دانييل أسقف سيدني.
وأكد البيان أن الشرطة الأسترالية وصلت بعد 3 دقائق الكنيسة عقب إبلاغها اكتشاف الجريمة من قبل خادم الكنيسة، وتم القبض على الإرهابى والتحقيق معه، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالأشخاص والكنيسة والمباني الملحقة بها.
ويعد هذا الحادث الإرهابي الثاني الذى تتعرض له الكنيسة القبطية بأستراليا بعد أن تعرضت كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس ومار مينا بمدينة الجولد كوست بولاية كوينزلاند قبل 4 أسابيع، لحادث سرقة واقتحام المركز القبطي المجاور للكنيسة ومحل إقامة القمص بيشوى الأنطوني كاهن الكنيسة بواسطة لص مسلح.
من هو أسقف سيدني؟
ولد في عطبرة، السودان يوم 7 مارس 1959 م، وأنهى دراسته الثانوية في السودان عام 1976 م.
حصل على بكالوريوس الهندسة (مدني) من جامعة الإسكندرية سنة 1982 م.، بتقدير جيد جدًا.
قام بترجمة كورس الإدارة الكنسية، وكورس الإدارة المالية، وكورس الدراسات الجنسية إلى العربية.
كان عضوًا في اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس السودانية من عام 1999/ 2000. وخلال تلك الفترة كان هو رئيس مجلس اللجنة المالية، ورئيس لجنة التبرعات.
كان عضوًا في اللجنة التنفيذية في لجنة "حماية الأطفال القُصَّر" U.R.M. التابعة لمجلس كنائس السودان، في الفترة من 1996- 1999.
قام بتمثيل السودان في ثلاثة لقاءات عالمية في أتلانتا Atlanta مع الأمم المتحدة في الفترة من 31 مايو 1997 - 4 يونيو 1997، وفي الكاميرون في أكتوبر 1998، وفي لبنان في أكتوبر 1999.
خدم كوكيل عام لأسقفية أيرلندا باسكوتلندا وبريطانيا في الفترة من 24 يونيو 2000 إلى 18 يونيو 2002.
رُسِمَ أسقفًا بيد قداسة البابا شنوده الثالث.
