شنّ عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على رجل الأعمال نجيب ساويرس؛ بسبب مشروع مدينة الوردة الذي سينفذه في العراق، بعد التصريحات التي كشف فيها أن تنفيذ المشروع سيستغرق 24 عامًا.
المستخدمون أكدوا رفضهم لتنفيذ المشروع في حال كان سيستغرق تلك المدة الطويلة جدًا، لا سيما أن العراق في حاجة إلى مشروعات عاجلة ولا يتحمل أن ينفذ مشروع في 24 عامًا.
أحد المستخدمين كتب: مشروع بسماية السكني وهو مشروع تعاقدي وليس استثماري، لم تتمكن الشركة المنفذة، شركة هنوا الكورية الجنوبية، وهي من الشركات الانشائية الكبرى بهكذا نوع من الأبنية، إلا من أنجاز حوالي27،000 وحدة سكنية فقط في 12 أو 13 عاما، لذلك يبدو أن نجيب سويرس كان متفائلا عندما قال إن المدة 24 عاما!!
وأضاف: لذلك قلنا، عند حالة المشروع، إن إعطاء المشروع بهذه المساحة، وهذا العدد الضخم من الوحدات السكنية إلى مطور واحد، مهما كان حجمه، خطأ كبيرا.
بينما كتب آخر: ساويرس ليس جديدًا على المشاريع التي تبدأ بضجة وتنتهي في طي النسيان، فهل سيعيد سيناريو أبراج زد في مصر التي أثارت جدلًا حول التنفيذ والتخطيط؟ أم أنها ستكون نسخة جديدة من مشروعه المتعثر في باكستان؟ ناهيك عن خروجه من الجزائر بعد أزمات أوراسكوم، فهل سيكون العراق محطة جديدة في سلسلة التراجع؟
وقال ثالث: في العراق، التي تستغرق مدة 24 سنة تشبه قصة جحا وحمار الملك الذي طلب تعليمه الكلام لقاء مبلغ يقبض مقدمًا، وإلا فالحساب عسير، قبل جحا على أن تكون المدة 10 سنوات، وعندما سئل لماذا قبلت؟ وأن الملك سيقتلك قال: إما أن أموت، أو يموت الملك، أو الحمار.
