يتساءل البعض عن مصير الشهداء الذين يضحون بحياتهم في سبيل الدين أو الوطن أو أداء الواجب، وهل لهم مكان مضمون في السماء؟ والإجابة عن هذا التساؤل، أوضحها الراحل قداسة البابا شنودة الثالت، خلال عظته الأسبوعية.

وأكد البابا شنودة الثالث أن هناك أنواعًا مختلفة من الشهداء، فمنهم من يقدّم حياته دفاعًا عن الإيمان أو الوطن أو نتيجة أمانته في عمله، ومع ذلك، شدد البابا شنودة على أن دخول ملكوت الله لا يكون إلا للإنسان التائب.
وأضاف البابا شنودة، أن مجرد الاستشهاد لا يكفي لضمان الخلاص إن لم يكن الشخص قد تاب عن خطاياه. واستشهد قداسته بقول الكتاب المقدس: "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون"، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد الروحي والعيش في توبة دائمة لضمان الحياة الأبدية.