فوائد الخروب، الخروب من الأعشاب الشهيرة التى لها مذاق مميز وعرف منذ زمن بعيد ويستخدم كمشروب شعبى، ويكثر الإقبال عليه خلال شهر رمضان المبارك.
وفوائد الخروب، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، وكان يستخدم في الطب القديم ويدخل في صناعة بعض الأدوية.
ويقول الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن الخروب من الأشجار الدائمة الخضرة التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، وينمو بشكل أساسي في المناطق الدافئة مثل البحر الأبيض المتوسط يستخدم الخروب منذ العصور القديمة كغذاء وعلاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية، إذ يتم استهلاكه على شكل مشروب أو مسحوق أو حتى كبديل للكاكاو في بعض المنتجات الغذائية.
عناصر غذائية مهمة موجودة في الخروب
وأضاف السيد، أن الخروب غني بالمغذيات، حيث يحتوي الخروب على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات (A وB وD وE) التي تساهم في تعزيز صحة الجسم، كما أنه مصدر جيد للكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والحديد، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام وتقوية المناعة.
فوائد الخروب للصحة
وتابع، أن من فوائد الخروب:-
- بديل صحي للسكر والكاكاو، ويعتبر الخروب بديلًا طبيعيًا للكاكاو لأنه خالٍ من الكافيين والثيوبرومين، وهما مادتان قد تسببان الحساسية لبعض الأشخاص. كما أنه يحتوي على سكر طبيعي، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، ويحتوي الخروب على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. كما أنه يساهم في تهدئة اضطرابات المعدة وتقليل الحموضة بفضل طبيعته القلوية.
- تعزيز صحة القلب، ويساعد الخروب في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مضاد للأكسدة ومقوٍ للمناعة، ويحتوي الخروب على مضادات أكسدة طبيعية تحارب الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض الشيخوخة. كما يعزز المناعة بفضل احتوائه على البوليفينولات.
- مفيد لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض مؤشره الجلايسيمي، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم دون التسبب في ارتفاع مفاجئ فيها.
- تحسين صحة العظام، ويحتوي الخروب على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله مفيد لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
