وكالات
فرضت السلطات السورية الجديدة رسومًا جديدة على تأشيرات دخول الزائرين القادمين من البلدان العربية وباقي بلدان العالم إلى الأراضي السورية.
وحسب الوثائق المتداولة، فإن السلطات السورية الجديدة فرضت رسومًا متفاوتة على مواطني البلدان العربية واستثنت مواطني لبنان والأردن وموريتانيا فقط من الرسوم.
وأظهرت الوثيقة وضع 6 تصنيفات للبلدان العربية، وفي وقت الذي استثنت السلطات الجديدة مواطني لبنان والأردن وموريتانيا من دفع رسوم، حددت رسوم التأشيرة 40 دولار على مواطني المغرب والجزائر والسودان واليمن.
وعلى مواطني ليبيا دفع 75 دولار والبحرين دفع 125 دولار لدخول سوريا، فيما يصل المبلغ إلى 150 دولار لمواطني مصر والكويت وقطر والسعودية وسلطنة عمان، أما العراق والإمارات فحدد الرسم دفع 250 دولار.
وحسب الوثيقة، لم تذكر تونس في القائمة الجديدة الخاصة بسعر التأشيرة.
وحددت الوثيقة أيضًا سعر التأشيرة لعدد من الدول غير العربية، فيما فرضت مبلغ 100 دولار كسعر تأشيرة لجميع البلدان التي لم تذكر في القائمة.
وأثارت القائمة المتداولة لأسعار التأشيرات المطلوب دفعها لدخول الأراضي السورية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستغرب المصريون من المبلغ الذي فرضته السلطات السورية الجديدة على المصريين لدخول الأراضي السورية، وقالت مغردة على موقع "إكس"، الحكومة السورية الجديدة فرضت رسوم تأشيرة على المصريين بقيمة 150
دولار على الفرد، وصنفتهم ضمن الفئة السادسة لدخول أراضيها، وحددت إقامة بحد أقصى 3 شهور، وثلاث أيام للمرور. ده رد الجميل بعد ما استقبلناهم في بلدنا لأكثر من 14 سنة ضيوف، وراعيناهم وعاملناهم زي أهلنا".
ونشر السياسي العراقي مشعان جبوري على صفحته على منصة "إكس"، رسم دفع لتأشيرة صادر عن مطار دمشق السوري يظهر دفع زائر قادم من العراق لـ250 دولار مقابل تأشيرة الدخول تسمح بالإقامة لمدة ثلاثة شهور.
وكتب جبوري في منشور: "ما حدث الليلة الماضية في مطار دمشق من فرض 250 دولار كرسوم دخول غير معلنة مسبقًا على العراقيين القادمين من بغداد عبر أجنحة الشام، بما في ذلك الأطفال، وخلافاً للرسوم التي فرضت على دول الجوار مثل الأردن ولبنان وللاسف تم ايضاً معاملتهم بشكل مذل، وهو امر مستفز ومرفوض تمامًا".
كما نشر مغرد سعودي القائمة على منصة "إكس"، وعلق عليها قائلًا: "سوريا الجديدة تفرض رسوم تأشيرة دخول (فيزا) لأول مرة على المواطنين السعوديين هي الأعلى بين بقية السياح، هذا جزاء استقبال اللاجئين مجانًا طول تلك السنين. حتى بعهد المجرم بشار ما سواها".
واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق في 7 يناير الماضي، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد على يد الفصائل المسلحة في ديسمبر الماضي.
واستقبل المطار خلال الفترة الماضية طائرات تنقل مساعدات دولية من دول عربية عدة منها مصر والسعودية وغيرهما، أو تقل مسؤولين أجانب، مع استئناف تسيير الرحلات الداخلية.
