أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أنه يتمنى الشفاء العاجل للبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان بعد الأزمة الصحية التي يمر بها حاليًا.
وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدة لغات: "أدعو الله أن يمنَّ على أخي العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية؛ ليستكمل مسيرته في خدمة الإنسانيَّة".
وكان البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، قد أُدخل إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير الجاري، بعد معاناته من صعوبة في التنفس استمرت لعدة أيام. ويخضع منذ ذلك الحين للعلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص.
ويُعد الالتهاب الرئوي المزدوج من الحالات الخطيرة التي تؤدي إلى التهابات وتليفات في الرئتين، ما يعوق عملية التنفس.
ومع ذلك، أكد الأطباء أن البابا تمكن من مغادرة الفراش والجلوس على كرسي لإنجاز بعض المهام، لكنهم رجحوا بقاءه في المستشفى حتى الأسبوع المقبل على الأقل.
وأشار ألفييري إلى أن البابا لم يعد يتمتع بالقوة التي كان عليها سابقًا، نظرًا لسنه المتقدمة وتاريخه الصحي، لكنه نفى إصابته بتسمم الدم، وهي مضاعفة خطيرة قد تحدث عند انتشار العدوى في الجسم.
