أعلنت دار الصحافة بالفاتيكان، عن أخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد أزمة التنفس التي تعرض إليها أمس السبت وإمداده بالأكسجين، إلى جانب ضرورة نقل الدم إليه.

وتابعت دار الصحافة التابعة للفاتيكان خلال أحدث بيان لها اليوم الأحد عن تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان :"أمضى قداسة البابا فرنسيس ليلة هادئة واستراح، وذلك بعد أن عرَّفت أمس بتعرض الأب الأقدس إلى أزمة تنفس."
وكان البابا، حسبما جاء في بيان لدار الصحافة أمس السبت، قد عانى صباحا من أزمة تنفس طويلة استدعت إمداده بالأكسجين.
وأضاف البيان أن تحليل الدم كان قد كشف عن انخفاض في الصفائح الدموية وفي عدد كريات الدم الحمراء ما تَطَلب بدوره نقل دم للأب الأقدس. وختم بيان الأمس، مشيرا إلى أنه لا يمكن التكهن بتطورات الوضع الصحي لقداسة البابا والذي أمضى يومه على مقعد لا في الفراش رغم المعاناة الأكبر مقارنة بالأيام السابقة.
وأضاف الفاتيكان أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا، مازال في وعيه، ويجلس على كرسيه، لكن كان يحتاج إلى إمداده بالأوكسجين، وأن حالته الطبية ما زالت تحت المراقبة.
ويتلقى البابا علاجًا من التهاب رئوي في مستشفى جيميلي في روما.
ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741). يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية
يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس
فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام. يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.