أثار الفنان أحمد السقا موجة من الجدل بعد نشره منشورًا مفاجئًا عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، حيث تضمن كلمات غير واضحة سرعان ما تفاعل معها الجمهور والنشطاء. بينما فسر السقا الحادثة بأنها خطأ من الأدمن المسؤول عن إدارة الصفحة، شكك بعض المتابعين في أن الواقعة كانت مدبرة لغرض آخر.

وفي منشور لاحق، أوضح السقا قائلاً: هذا البوست موجه إلى أشقائنا في الله والوطن، الإخوة المصريين المسيحيين. بالرجوع إلى البوستين السابقين، ستتمكنون من فهم الموضوع بشكل أفضل. الولد كان يقصد أن لا أحد معصوم من الخطأ إلا
الأنبياء والرسل، ولكن بسبب إهمالنا للغتنا العربية وحتى العامية، تم فهم كلماته على أنها إلغاء لوجود سيدنا عيسى عليه السلام، وهو ما يتنافى تمامًا مع ما قصدته. كما أنني كمواطن شقيق لكم في الله والوطن، من شروط ديني الإسلامي
الإيمان بالله وكتبه ورسله، ومنهم سيدنا المسيح عليه السلام. أرجوكم ألا تدعوا الفتن والتعصب يعميكم، واعتذر إن كان اللفظ غير دقيق، فلا ينبغي أن تتسرعوا في الفهم وتتجاهلوا بواطن المعاني، فهذا قد يثير مشكلات لا داعي لها. وطن واحد، شعب واحد
وأضاف السقا في ملاحظة: كان من السهل أن أقول إن الصفحة قد تعرضت للاختراق، لكن والدي رباني على المواجهة، وكان من الضروري أن أدافع عن الشخص الذي كانت نيته طيبة.
وفي وقت لاحق، أضاف السقا عبر حسابه على فيسبوك لتوضيح حقيقة ما حدث قائلاً: صباح الفل، جمعة مباركة وكلها رزق وخير على الجميع. للتوضيح، الصفحة لم تُسرق، ولكن أحد الشباب الذين يساعدوني في إدارة الصفحة قام بنشر كلمات بالخطأ على صفحتي العامة بدلًا من نشرها على صفحته، وقد تم مسح البوست بعد ذلك. وهذه الأشياء تحدث أحيانًا.
كما أشار إلى أهمية عدم السماح لهذه الواقعة بأن تؤثر على انتباه الجمهور عن أغنيته إسكندراني حلوة، متمنيًا أن تعجبهم، ومعبرًا عن تمنياته برمضان كريم.
في المقابل، اتهم بعض النشطاء الفنان أحمد السقا باستخدام الواقعة كدعاية لمسلسله الجديد العتاولة 2، مشيرين إلى أن توقيت الحادثة ونشر المنشور الغريب كان هدفًا
لجذب الانتباه والتسويق للعمل. من جانب آخر، طالب العديد من المتابعين السقا بتقديم اعتذار صريح عن الحادثة، مؤكدين أن التسرع في نشر مثل هذه المنشورات قد يؤثر سلبًا
على صورته العامة. كما طالبوا بمحاسبة الأدمن المسؤول عن الخطأ، معتبرين أن الشفافية والتعامل مع مثل هذه المواقف بشكل مسؤول أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مصداقية الفنان.