أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرانسيس تدهورت بعد تشخيص إصابته بـ "الالتهاب الرئوي الثنائي"، الأمر الذي يجعل "العلاج أكثر تعقيدًا"، إلى جانب العدوى المتعددة الميكروبات، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.

وأشار الموقع إلى أنه بعد معاناته في البداية من التهاب الشعب الهوائية، تم نقل البابا إلى مستشفى جيميلي في روما بإيطاليا، حيث أعطي له الكورتيزون والمضادات الحيوية لوقف العدوى. ومع ذلك، لا يبدو أن العلاج كان له التأثير المتوقع.
وبحسب مصادر الفاتيكان فإن "البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة"، ويقولون "إنه تناول هذا الصباح، وخلال اليوم كان يتناوب بين الراحة والصلاة والقراءة". كما أعربوا عن امتنانهم لدعم الشعب، مؤكدين أن البابا "يشكر على القرب الذي يشعر به في هذه اللحظة ويطلب بقلب ممتن أن يستمر الناس في الصلاة من أجله".
وقد أدى وجود العدوى، إلى جانب التهاب الرئة الثنائي وعدم فعالية العلاج، إلى تدهور الحالة السريرية للبابا بشكل كبير، وبحسب مصادر في الفاتيكان، خضع البابا لفحص بالأشعة المقطعية على صدره. وجاء في البيان أن "الاختبار أظهر ظهور التهاب رئوي ثنائي يتطلب علاجا دوائيا إضافيا".
وأكد الفاتيكان أنه تم إلغاء جدول أعمال البابا فرانسيس لمدة أسبوع ، والتى تستمر حتى الأحد القادم.
وأشار الموقع إلى أن أجندته كانت تتضمن لقاء اليوبيل السبت الماضى والقداس الأحد الماضى في كنيسة القديس بطرس، والذي أقامه بدلا منه الكاردينال رينو فيسيكلا.
يبلغ خورخي بيرجوليو من العمر 88 عامًا ويعاني من مشاكل في الرئة منذ بعض الوقت. في عام 2023، تفاقمت الأعراض وهو يعاني الآن من انتكاسة جديدة مع هذا الالتهاب الرئوي الثنائي الذي أجبره على تعديل علاجه في مستشفى جيميلي، حيث يزوره بشكل متكرر سكرتيراته الثلاثة، دانييل بيليزون، وخوان كروز فيلالون، وفابيو ساليرنو.
الالتهاب الرئوي الثنائي هو التهاب في الرئتين، والذي ينشأ عادة من خلال الجهاز التنفسي بسبب دخول مسببات الأمراض. ويسبب هذا التهاب الحويصلات الهوائية، والتي تمتلئ في بعض الأحيان بالسوائل وحتى القيح. يُسمى ثنائيًا لأنه يؤثر على كلتا الرئتين. أعراضه هي ارتفاع درجة الحرارة، صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، إرهاق، فقدان الشهية.