ذهبت ارواح هؤلاء الذبائح المنتصرة الغالبة الي حيث الذبيحة الالهية ؛ حيث الحمل القائم وكأنه مذبوح — انه فوق المذبح ذبيحة فصح من اجل خلاص العالم كله ؛

وهم ذبائح الشهادة التي وضعت تحت المذبح ؛ تتكلم دمائهم لابسين ثيابهم البيضاء حتي ياتي ويقضي الديان لدمائهم من الارض والساكنين فيها : انه قبل اليه عذاباتهم التي سفكوها شهادة لاسمه امام التوحش الارهابي الاسود؛ فصاروا بكورة واثمار مزهرين كالكواكب في ملكوت الحمل البكر الوحيد