القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ظهرت في "أغرب لقطة بحرية".. معلومات عن سمكة الشيطان الأسود

في واقعة علمية مثيرة، وثّق بعض علماء الأحياء البحرية فيديو قصيرًا لكائن بحري غريب الشكل، يطفو على سطح أحد المحيطات، وبعد البحث والتدقيق، اكتشف العلماء أن هذا الكائن هو سمكة شيطان البحر الأسود، التي تُعرف بأسنانها الحادة وغير المنتظمة، مما يجعلها تبدو مخيفة للوهلة الأولى.

ظهرت في "أغرب لقطة بحرية".. معلومات عن سمكة الشيطان الأسود

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية هذا الاكتشاف المذهل، مشيرة إلى ندرة ظهور هذه السمكة في المياه السطحية خلال النهار.

ظهور مفاجئ لسمكة غامضة

في تينيريفي بجزر الكناري، تمكن فريق من علماء الأحياء البحرية من رصد هذه السمكة الغريبة وتصويرها بالفيديو والتقاط عدة صور لها، مما سمح لهم بالتعرف عليها بسهولة وتُعرف هذه السمكة عادة بعيشها في أعماق المحيطات، حيث

لا يصل ضوء الشمس إليها، ولهذا كان ظهورها على السطح أمرًا نادرًا للغاية، ولعل البعض قد شاهد هذا النوع من الأسماك في فيلم الرسوم المتحركة الشهير البحث عن نيمو (2003)، حيث ظهرت ضمن المشاهد التي تُجسد كائنات المحيط العميق.

معلومات عن سمكة شيطان البحر الأسود

أماكن تواجدها: تعيش في المحيطات الكبرى مثل المحيط الأطلسي، الهندي، والهادي، حيث تفضل المياه العميقة والمظلمة.

البيئة الطبيعية: تستوطن أعماق البحار على عمق يصل إلى آلاف الأمتار، حيث لا تخترق أشعة الشمس هذه المناطق المعتمة.

الشكل والمظهر: تتميز بجسم أسود قاتم يمتد حتى فمها، ما يساعدها على التخفي في الظلام الدامس.

الأسنان المخيفة: تمتلك أسنانًا حادة وغير منتظمة الشكل، ما يمنحها مظهرًا مرعبًا، إلا أنها في الواقع غير ضارة بالبشر.

العائلة والتصنيف: تنتمي إلى عائلة شيطان البحر الأسود التي تضم ستة أنواع مختلفة.

التكيف مع البيئة: تمتلك قدرة مذهلة على توسيع معدتها بشكل كبير، مما يمكنها من ابتلاع فرائس تفوق حجمها الطبيعي بكثير.

يعتبر هذا التوثيق العلمي خطوة مهمة لفهم المزيد عن الكائنات التي تعيش في أعماق المحيطات، حيث إن الكثير منها لا يزال غير مكتشف بالكامل، تسلط مثل هذه المشاهدات الضوء على التنوع البيولوجي في البحار، وتساعد العلماء على دراسة سلوك هذه الكائنات في بيئتها الطبيعية.

ظهور سمكة شيطان البحر الأسود على السطح خلال النهار يطرح تساؤلات جديدة حول تغيرات بيئية قد تؤثر على سلوك الكائنات البحرية، ما يجعل من الضروري استمرار البحث العلمي لفهم أعمق لهذه الظواهر الغامضة.

الدستور
12 فبراير 2025 |