كشفت مطرانية سمالوط، في بيان رسمي، عن ظاهرة غير معتادة، حيث ظهرت علامة الصليب عند قطع فروع شجرة "ست الحسن" الموجودة في فناء كنيسة الصليب.
وجاء بنص البيان :" عشية برامون الغطاس قمنا بقطع بعض الفروع من شجرة ست الحسن ) الموجودة بفناء الكنيسة والممتدة بفروعها ومتسلقة إلى سطح مبنى الخدمات، وعند قطع الفروع بشكل عشوائي فوجئنا أنه ظهرت داخل الفروع المقطوعة علامة الصليب بشكل مميز وغير معتاد وكلما قطعنا جزء صغير من أي فرع وجدنا الصليب داخله بشكل واضح جدا مما أثار تعجب ودهشة الجميع .
تم عرض الأمر علي أبونا الحبيب صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والذي وجهنا بضرورة عرض الأمر علي المختصين للفحص وإبداء الرأي العلمي.
وبالرجوع الي أهل العلم والخبرة للاستفسار والسؤال عن هذه الظاهرة إفادونا بالتالي:
-هذه ظاهرة غير معتادة وغير موجودة علميًا، وأيضًا بمقارنة هذه الفروع بمثلها في نفس النوع من الشجر لم نجد أي أثر لهذه العلامة غير الطبيعية بهذه الطريقة.
-لا يوجد نسيج نباتي بهذا الشكل الهندسي الموجود بالقطاعات النباتية التشريحية للشجرة الموجودة بكنيسة الصليب المقدس بسمالوط.
-لا يوجد أي ظاهرة فسيولوجية تؤدي إلى ظهور الأنسجة النباتية بهذا الشكل الهندسي الذي يظهر كأنه مرسوم بيد فنان متخصص.
-لا يوجد سبب لاختلاف لون الأنسجة النباتية بهذا الشكل الواضح جدا ولا يوجد تفسير علمي لهذه الظاهرة.
وذلك دليل علي انه عمل الهي يفوق العلم ويفوق كل عقل، وذلك بشهادة أساتذة الجامعات والمراكز البحثية : الأستاذ الدكتور سامي رمسيس، أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة المنيا، الأستاذ ماهر خيري يواقيم،
أستاذ دكتور بمركز البحوث الزراعية سابقا، وحاليا القس يفتوني خيري بكنيسة القديسين بطرس وبولس بمطرانية ملوي، الدكتور مجدي نجيب رزق، مدرس بكلية الزراعة جامعة المنيا وباحث بمركز البحوث الزراعية.
