أدى انهيار سقف كنيسة ساو فرانسيسكو دي أسيس التاريخية في ولاية باهيا فى البرازيل إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، حيث انهار الهيكل على المصلين الذين كانوا يحضرون القداس، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية .
وفي عام 2023، تم إغلاق أحد ساحات الكنيسة جزئيًا بسبب خطر انهيار القمة اليمنى للمبنى، تم إزالة القطعة المعدنية التي تزن طن ونصف الطن من المبنى بواسطة المعهد الوطني للتراث التاريخي والفني (إيفان).
وتم التعرف على هوية المتوفاة بأنها جوليا بانتشوني ريجيتو، وهي برازيلية تبلغ من العمر 26 عامًا من ريبيراو بريتو بولاية ساو باولو.
وذكرت إدارة الإطفاء أن سقف الجناح المركزي للكنيسة، انهار وسقط على المنطقة التي يحضر فيها أبناء الرعية القداس، في الوقت الذى كان هناك مجموعة من السياح في الموقع.
تم التعرف على المتوفاة بأنها جوليا بانتشوني ريجيتو، وهي سائحة برازيلية تبلغ من العمر 26 عامًا من ريبيراو بريتو (ساو باولو)، وأفاد التقرير الرسمي أن الشابة كانت في وسط الكنيسة مع صديقة لها عندما وقع الانهيار، في حين كان رجلان كانا برفقتها في غرفة منفصلة ولم يتعرضا لأذى.
وقال رجل أعمال يدعى أنطونيو بيريرا، ويعمل في المنطقة منذ 20 عاما، إنه سمع دويا قويا قبل أن يلاحظ الانهيار.
وتداول شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من داخل الكنيسة ، حيث يمكن رؤية حطام خشبي يغطي المقاعد وأرضية الجناح المركزي.
تعتبر كنيسة ودير ساو فرانسيسكو، التي تأسست في القرن الثامن عشر، واحدة من "عجائب الدنيا السبع البرتغالية الأصل" في العالم بسبب تصميمها المعماري وداخلها المزين بورق الذهب، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، واجهت هذه البنية مشاكل.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد الأسباب الدقيقة للانهيار وتقييم استقرار الهيكل المتبقي، وستبقى الكنيسة مغلقة حتى اكتمال التحليل الفني.
