قال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز": "ساعات قليلة تفصلنا عن بدء عمل معبر رفح البرى من الجانب المصرى، حيث نقل صورة خاصة وحصرية للقناة عن المعبر الذى بات مفتوحا وتوفير جميع الاستعدادات لدخول سيارات الإسعاف الفلسطينية، وهى محملة بالجرحى والمصابين عبر الأراضى المصرية".
معبر رفح
وأضاف عوض الغنام: "الأطقم الطبية المصرية متراصة أمام معبر رفح للتعامل مع المصابين والجرحى الفلسطينيين، وذلك داخل الساحة الرئيسية للمعبر لتحديد كل حالة والذهاب بها للتخصص الذى تحتاجه الإصابة بعد الكشف الأولى للحالة".
وقف إطلاق النار
ولفت عوض الغنام إلى أن فتح المعبر هو الدخول فى مرحلة جديدة من حالة وقف إطلاق النار خاصة بعدما تم رفع العلم الفلسطينى وحضور السلطة الفلسطينية فى مشهد إدارة المعبر الفلسطينى، وتم تعيين أحد القيادات الفلسطينية سيكون هو المشرف على المعبر من الجانب الفلسطيني.
وجدير بالذكر، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
المساعدات المصرية
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
الحقوق الفلسطينية
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
