افتتح نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، مساء أمس السبت الموافق 25 يناير 2025، الكنيسة الجديدة الكبيرة من حيث المساحة والجميلة جدًا من حيث التصميم
والشكل الخارجي والداخلي، وسميت هذه الكنيسة الجديدة باسم كنيسة القديسين مكسيموس وديماديوس في مدينة ماريفيل Marieville في إقليم الكيبيك الكندي، وسط فرحة عظيمة جدا للشعب بالكنيسة الجديدة وبأبيهم الأسقف وما يقدمه من ثمار وهدايا عظيمة لأبنائه.
وصلى نيافته أول صلاة لعشية في الكنيسة مساء أمس السبت. وشارك في فرحة الافتتاح وصلاة عشية، عدد من الآباء الأجلاء كهنة نذكر منهم أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية “ملاك كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال”، وأبونا
الحبيب والغالي القمص سيرافيم يوسف، أبونا الحبيب والغالي أبونا تادرس المصري “من كهنة كنيسة السيدة العذراء مريم في بروسار” التي تبعد حوالي عن عشرين دقيقة عن الكنيسة الجديدة. وعدد من الدياكونين والشمامسة. وعنوان الكنيسة الجديدة هو التالي:
Saint Maximus and Saint Domadius Coptic Orthodox Church in the Marieville
603 Rue Claude-de Ramezay, Marieville, QC, J3M 1J7, Canada.
= أسقفية الكاثوليك في سانت هياسنث تشارك في افتتاح الكنيسة الجديدة
كما شارك في مراسم الافتتاح وحضور صلاة عشية ممثل عن أسقف الإيبارشية الكاثوليكية، التي باعت الكنيسة لإيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، نذكر من الحضور هنا: المونسنيور كريستيان رودمبورج، أسقف إيبارشية دي سانت هياسنث، ودينيس ليبين، مستشار مستشار إيبارشية سايت هيسنث، وبيير كلافر نزيمانا، كاهن الكنيسة، وعدد من اللجنة الاستشارية والإدراية والتنفيذية للكنيسة، وهذه هي أسماءهم:
– Monseigneur Christian Rodembourg. Évêque de Saint-Hyacinthe,
– Le chanion de Denis Lépine, chancelier du diocès de Saite Hycinthe,
– Pierre Claver Nzeyimana, curé de la paroisse,
– Pierrette Carrier, présidente de l’Assemblée de Fabrique de Marieville,
– Luisa Calgaro, marguillière et son époux Domenico Lisi,
– Roméric Bujold, marguillier et son épouse Marie-Claire Bujold,
– Erve Atonleu, marguillier et son épouse Bénédicte Tueam,
– Pierre Lefebvre, marguillier,
– Ghyslaine Bédard, responsable à l’administration et son conjoint Mario Roussel.
= فرحة عظيمة من الشعب بالكنيسة الجديدة، وأبينا الأسقف المدبر والراعي
هذا وشارك في افتتاح الكنيسة الجديدة والجميلة جدا عدد كبير كبير من شعب كنيسة السيدة العذراء مريم في بروسار، وعدد كبير من شعب كنائس لافال ومونتريال والويست آيلاند وسانت تريز والكنائس المجاورة
بأعداد لم تكن متوقعة، وكلهم فرحين ومبتهجين بالكنيسة الجديدة، وهم يهنئون أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، لأنه عن حق رجل الله المبارك، المحب للصلاة
والصوم، والعاشق للرعاية والتعمير، حيث تعد هذه الكنيسة واحدة من ثمار تدبيره وبصيرته وحكمته كأب راعي ومدبر بصير ومحب لشعبه وباذل ذاته، يقدم أفضل ما لديه لأبنائه. الشعب فرح جدا بالكنيسة الجديدة
ويشكر أبيه الأسقف الأنبا بولس علي تعبه وتدبيره وبصيرته في الرعاية والعمران. وأبونا الأسقف الأنبا بولس في كل تواضع يهنئ الشعب ببيت جديد لسكني الله وسط شعبه، وينسب الفضل إلي رب المجد المسيح
يسوع، وتعب وجهد وصلوات الآباء الكهنة الأجلاء وتعضيد وتبرعات الشعب، علما بأنه لولا صلوات ورعاية وبصيرة نيافته لما كانت كل هذه الثمار قد تحققت علي أرض الواقع. هذا وتسع الكنيسة لاستيعاب أكثر من 850 شخصا.
= أول صلاة عشية .. والأحد رفع أول ذبيحة مقدسة علي مذبح القديسين مكسيموس وديماديوس
وبدأ الاحتفال بافتتاح الكنيسة بصلاة عشية، وهي أول صلاة عشية في الكنيسة. ويصلي غدا الأحد في الثامنة والنصف صباحا، أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” القداس الإلهي لرفع أول
ذبيحة مقدس، علي مذبح كنيسة القديسين العظيمين الرومانيين القديسين مكسيموس وديماديوس. وكانت صلاة عشية تتم وسط فرحة كبيرة من الأب الأسقف والشعب بالكنيسة الجديدة، والزعاريد تنطلق في جنبات الكنيسة الجديدة الجميلة والكبيرة.
وزادت فرحة الشعب مع ترأس أبونا الأسقف الأنبا بولس ومع نيافته الآباء الكهنة الأجلاء دورة الصليب، وسط زعاريد الشعب وفرحتهم العظيم والكثير منهم يمد يده لنوال بركة الصليب والأيقونات المقدس
والتبرك من نعمة أبونا الأسقف “أسقف الرعاية والعمران” عن واقع وجهد ملموس بفضل رعايته وبصيرته وحكمته وحب الشعب والآباء الكهنة الأجلاء لتعب وتدبير نيافته الحكيم لشؤون الإيبارشية، بحيث لا
يمر عام إلا ويكون نيافته قد قدم الكثير من الرعاية والعمران، الذي لا يتوقف في ترينتي سنتر في فال دي بوا، وبناء كنائس جديدة في لافال كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين، وفي
أوتاوا كنيسة القديس يوسف، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان في فودري، فضلا عن بناء المباني الاجتماعي لكنائس السيدة العذراء مريم في أوتاوا، وكنيسة القديسين بطرس وبولس، والتي لا تزال في طور البناء.
= كيف نتعلم من القديسين مكسيموس وديماديوس أن نعيش حياة القداسة في هذا العالم؟
وقال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في كلمته أنه بمناسبة عيد القديسين مكسيموس وديمايوس، وهما قديسان ورمانيان عظيمان أبناء ملك أرضي، تركا كل
شيء وبحثا عن القداسة وحياة الرهبنة علي يدي القديس الأنبا مقاريوس الكبير، وأعطيا نموذجا عظيما في التقشف وترك كل ما يملكان من أجل حياة الطهارة والقداسة. وكل مسيحي هو قديس لأنه خليقة من يد
الله، وروح الله القدوس ساكن داخله. كما نقول في القداس أن الله خلقنا علي غير فساد، حيث أن ربنا المسيح يسوع، أخذ طبيعتنا الفاسدة، واعطانا ما له طبيعته غير الفاسدة، عن طريق القيامة،
والمعمودية التي تعطينا الحياة والطبيعة الجديدة. إن الحياة مع الله تعطينا القداسة والطهارة والتوبة عن الخطية. والقداسة هي نتيجة لقيامة السيد المسيح الذي تغلب علي الموت وعلي الطبيعة الفاسدة للإنسان.
أضاف نيافته: لقد منحنا الله الحب الحقيقي والكمال الروحي عن طريق الحياة معه بالصلاة وكلمة الله الحية نحو طريق الحياة الأبدية. وكان المسيح يسوع يعاني علي مدار الوقت، وعلي الرغم من ذلك سامح وغفر لمن تسببوا في
معاناته، وهذا يعلمنا أن أي شخص يكون سببا في معاناتنا، يجب أن نقدم له المحبة، علي أن يكون حبنا الأول للمسيح يسوع، لانه قال من أحب أبا أو أما .. أبنا أو ابنة لا يستحقني. وأن هناك أعداء كثيرة تعرقل طريق الإنسان
المسيحي نحو القداسة والحفاظ عليها، منها أهمية التغلب علي الذات، ومن يضل الطريق عليه العودة إلي الله عن طريق التوبة والاعتراف للعودة إلي حياة القداسة والطهارة التي منحنا إياه عن طريق معاناته والتي قابلها بكل محبة.
وعلي كل مسيحي أن يظهر القداسة التي بداخله، وهي رسالته في العالم، لأن روح الله القدوس ساكن فينا. وهنا تصبح حياة القديسين مكسيموس وديماديوس التي كانت بين فلسطين ومصر وحياتهما الرهبانية، حيث كانا مثالا للقداسة والطهارة، بحيث تصبح حياة القديسين مكسيموس وديماديوس، نموذجا نحاول التحلي به، ونتشفع بهما في حياتنا، ونتعلم منهما كيف نعيش القداسة في هذا العالم؟
= لقمة بركة وصور القديسين مكسيموس وديماديوس ولقمة أغابي وفريق رائع من الخادمات الأمينات
كما قدم نيافته الشكر إلي المونسنيور كريستيان رودمبورج، أسقف إيبارشية دي سانت هياسنث، ودينيس ليبين، مستشار مستشار إيبارشية سايت هيسنث، وبيير كلافر نزيمانا، كاهن الكنيسة، ولجنة الكنيسة. وتمت التقاط عدد من الصور التذكارية.
الأنبا بولس يفتتح الكنيسة الجديدة باسم القديسين مكسيموس وديماديوس
وفي نهاية صلاة عشية وزع نيافته مع الآباء الكهنة الأجلاء لقمة البركة من القربان وصور القديسين مكسيموس وديماديوس وسط التفاف كل الشعب وفرحتهم بالكنيسة الجديدة الكبيرة من حيث المساحة والجميلة جدا من حيث التصميم والشكل الداخلي والخارجي.
ثم بعدها كانت هناك لقمة أغابي تشارك فيها الأب الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” والآباء الكهنة الأجلاء والشعب الغفير المشارك، وكعادة فريق كنيسة السيدة العذراء مريم،
يتسم بكل النشاط والخدمة الباذلة والأكل الطيب اللذيذ، لمجموعة من الخادمات الأمينات المخلصات في الخدمة، بفضل تفانيهن وحبهن للكنيسة ولأبيهم الأسقف جزيل الاحترام وقبل كل ذلك لخدمة اسم القدوس، المسيح
يسوع، إلهنا الصالح. ثم غادر الجميع والبهجة والفرحة العظيمة هي السمة الغالبة لأول عشية في الكنيسة الجديدة، للذهاب إلي المنزل استعداد للحصول علي بركة المشاركة في أول قداس ورفع أول ذبيحة مقدسة في الكنيسة الجديدة.