قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ العالم سوف يعمه السلام خلال ولايته الحالية، مواصلا: «نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة».
وأضاف «ترامب»، في كلمته لمنتدى دافوس، الذي أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «الإدارة السابقة تسببت في زيادة التضخم وارتفاع أسعار الغذاء في العالم كله، وفي يومي الأول وقعت إجراءات تمنح السلطات المعنية ما تحتاجه لخفض التضخم».
وتابع: «أعلنا حالة الطوارئ في مجال الطاقة، ونعزز قطاع التصنيع والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وسنقدم كثيرا من التسهيلات والتخفيضات لدعم التصنيع المحلي».
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أنجز خلال 4 أيام أكثر مما أنجزته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلال 4 سنوات.
وأضاف ترامب، خلال كلمته أمام منتدى دافوس العالمي، مساء الخميس، أن «أمريكا ستصبح مرة أخرى دولة قائمة على الجدارة، وإدارتي اتخذت إجراءات لإلغاء كل السياسات التمييزية وهي لم تكن منطقية في مجال الأعمال».
وتابع: «سأطلب من الناتو خفض الإنفاق إلى ما دون 5% من الناتج القومي، ولولا إدارتي لما أبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع».
وأردف: «ما يحدث غزو ولن نسمح بانتهاك أراضينا وستعود أمريكا دولة رائدة وجميلة، والأوروبيون يبيعون منتجاتهم في بلادنا بحرية بينما يضعون صعوبات على منتجاتنا في بلادهم».
كما سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الرئيس السابق جو بايدن لأنه منح عفوًا لجميع من حوله قبل مغادرته منصبه ونسي العفو عن نفسه.
وأضاف ترامب وفقا لما نقلت قناة «فوكس نيوز»: «لقد وزع بايدن العفو على الجميع، ولكن الأمر المضحك أو ربما المؤسف، أنه لم يعفُ عن نفسه.. في حين أننا إذا نظرنا إلى الأمر مليًا، نجد أن كل شيء مرتبط به».
وأشار« ترامب» إلى أنه في نهاية فترته الرئاسية الأولى -2017-2021- كانت لديه فرصة للعفو عن مؤيديه، إلا أنه لم يفعل لأنه لا يرى أنهم أخطأوا في أي شيء ليعفو عنهم، مضيفًا: «لم أكن أنوي فعل ذلك،لقد أتيحت لي الفرصة، وسألوني عما إذا كنت سأعلن العفو عن الجميع، بما في ذلك نفسي، أجبت بأنني لا أنوي العفو عن أي أحد، نحن لم نفعل أي شيء خاطئ».
وأكد أنه لو بقي في السلطة بعد انتخابات عام 2020، لكان بإمكان الولايات المتحدة والعالم تجنب العديد من المشكلات، قائلًا: «لم نكن لنشهد التضخم، ولم نكن لنرى الكارثة في أفغانستان، ولم تكن الحرب في أوكرانيا لتستمر.
وكان بايدن، قد أصدرفي آخر قراراته عفوًا رئاسيًا استباقيًا عن 5 أفراد من عائلته، مشيرًا إلى أنه يرغب في حمايتهم من أن يصبحوا هدفًا لـ«تحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية».