هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال الشرطة المصرية؛ بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الثالث والسبعين.
وقالت الكنيسة في تهنئتها: "إننا في هذه الذكرى، إذ نستحضر أمامنا تضحيات أبطال الشرطة البواسل في سبيل الوطن والواجب، طوال السنين الماضية، نشعر بالطمأنينة والأمان، إذ نثق أن رجال شرطتنا الوطنية ساهرون على حماية هذا البلد وقادرون دومًا على جعل أبنائه كرامًا آمنين.. نصلي أن يحفظ الله مصرنا شعبًا وقيادة وحكومة بيمينه القوية الرفيعة، وينعم عليها بدوام التقدم والاستقرار".
وعلى صعيد متصل، هنأ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجموع المصريين بمناسبة عيد الشرطة الـ73، والذكرى الـ14 لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.
إشادة بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن
وأشاد رئيس الأساقفة بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى أنهم نموذج مشرف للتفاني والعطاء.
وأضاف رئيس الأساقفة، أن ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير تجسد تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل يسوده العدل والحرية، وأن هذه الذكرى تبقى علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث إنها تعبر عن وحدة الشعب وإصراره على تحقيق أهدافه.
واختتم رئيس الأساقفة مصليًا: أن يديم الله على مصر أمنها واستقرارها، داعيًا جميع المصريين إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لأجيالنا القادمة.
وأرسل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين للشرطة المصرية، وبحلول الذكرى الرابعة عشرة لثورة 25 يناير.
وجاء في نص البرقية: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم إلى سيادتكم والشعب المصري العظيم
بخالص التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعكس قيم التضحية والوفاء.. إن عيد الشرطة المصرية هو رمزٌ لتفاني أبطالنا من رجال الشرطة في حماية أمن الوطن وضمان سلامة أبنائه، وهو
مناسبة لتقدير الجهود المخلصة التي يبذلونها بلا كلل من أجل استقرار البلاد. إننا نعتز دائمًا بهذا الدور الوطني العظيم ونصلي أن يحفظ الله مصر، وأن يكلل مسيرتنا بمزيد من النجاح والازدهار".