قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أداء اليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا رسميا، إن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن.
وأضاف ترامب: "سأضع أمريكا أولا، وسنستعيد أمننا وسيادتنا وميزان العدالة.. أمريكا ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمرارية عما كانت عليه في السابق".
وتابع: "علينا أن نكون صادقين إزاء التحديات التي نواجهها وأعداؤنا يحاولون التأثير على الكثير من أمورنا.. وحكومتنا فشلت في حماية مواطنينا الذين يلزمون بالقانون بينما دافعت عن مجرمين مدانين، ولكن لدينا حاليا حكومة تستطيع مواجهة الأزمة في بلدنا".
واستكمل: "لقد شاهدنا النيران التي كانت تلتهم المنازل في كاليفورنيا ولم يكن لنا أي رد فعل، لقد كنا عاجزون عن تقديم أي رعاية صحية للكثير من أبناء شعبنا وهذا الأمر سيتغير تماما".
مراسم التنصيب تقليد عريق في الولايات المتحدة
وأدى الرئيس الأمريكي المنتخب مساء اليوم الإثنين اليمين الدستورية داخل مبنى الكابيتول رئيسا للولايات المتحدة.
ويمثل يوم التنصيب تقليدا راسخًا في التاريخ الأمريكي، حيث بدأ مع أول رئيس جورج واشنطن عام 1789، إلا أن الأحوال الجوية السيئة آنذاك أرجأت مراسم تنصيبه عدة أسابيع، ليتم في الثلاثين من أبريل في مدينة نيويورك، عاصمة البلاد في ذلك الوقت.
وبحسب موقع الحرة، ظل موعد التنصيب محددا في الرابع من مارس لأكثر من قرن، وذلك بالنظر للوقت الطويل الذي كان يستغرقه فرز وإحصاء الأصوات الانتخابية، وبطء التنقل بسبب سوء حالة الطرق.
وكان ذلك يخلق فترة انتقالية طويلة تستمر 4 أشهر.
ومع التطور التكنولوجي الذي سرّع عملية فرز الأصوات، وتحسن وسائل النقل والمواصلات، تم تعديل موعد التنصيب بموجب التعديل العشرين للدستور عام 1933، لينتقل إلى العشرين من يناير، مع تحديد الثالث من يناير موعدا لانعقاد الجلسة الأولى للكونجرس الجديد.
وأقيم أول تنصيب في الموعد الجديد عام 1937، ليستمر هذا التقليد حتى اليوم.
معلومات عن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي
وبدأ برنامج تنصيب ترامب بموكب من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، يضم أعضاء اللجنة المشتركة للكونجرس، المنظمة للمراسم، والرئيس المنتخب ونائبه وزوجتيهما.
قسم الرئيس الأمريكي أثناء مراسم التنصيب
وأدى الرئيس القسم المنصوص عليه في المادة الثانية من الدستور "أقسم رسميا بأنني سأنفذ بإخلاص مهام رئيس الولايات المتحدة، وسأقوم بقدر استطاعتي بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه".
ويختم بعبارة: "فليساعدني الله"، وهو تقليد يعود إلى عهد الرئيس هربرت هوفر.
