القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد تحذير الصحة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج (الأعراض وطرق الانتقال)

حذرت منظمة الصحة العالمية من فيروس ماربورج، حيث تم الاشتباه في 9 أشخاص مصابين بالفيروس في شمال غرب تنزانيا، وتوفي 8 منهم، وذلك بعد أسابيع من إعلان انتهاء تفشي المرض في رواندا المجاورة، بعدما أسفر عن إصابة 66 شخصًا ووفاة 15.

بعد تحذير الصحة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج (الأعراض وطرق الانتقال)

فيروس ماربورج

وفقًا للصحة العالمية، فإن مرض فيروس ماربورج هو مرض خطير تصل نسبة الوفيات فيه إلى 88%، ويمكن أن يكون هذا المعدل أقل مع الرعاية الجيدة والمبكرة للمريض.

وتم اكتشاف مرض ماربورج لأول مرة في عام 1967 بعد تفشيين متزامنين في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا، وفي بلجراد، صربيا، وبعد ذلك، تم الإبلاغ عن تفشيات وحالات متفرقة في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغانا وغينيا وكينيا ورواندا وجنوب أفريقيا (لشخص لديه تاريخ سفر حديث إلى زيمبابوي) وتنزانيا وأوغندا.

وينتمي فيروس ماربورج إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الإيبولا، وينتقل إلى البشر عن طريق خفافيش الفاكهة التي تنتشر في ذلك الجزء من شرق إفريقيا.

كيف ينتقل فيروس ماربورغ؟

في البداية، تحدث عدوى فيروس ماربورج لدى البشر نتيجة التعرض لفترات طويلة للكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة من نوع روسيتوس، وبمجرد دخول الفيروس إلى البشر، فإنه يمكن أن ينتشر من إنسان إلى آخر عن

طريق الاتصال المباشر (من خلال الجلد المكسور أو الأغشية المخاطية) بالدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين، وكذلك الأسطح والمواد (مثل الفراش والملابس) الملوثة بهذه السوائل.

وتتراوح فترة حضانة فيروس ماربورج (الفترة من الإصابة حتى ظهور الأعراض) من 2 إلى 21 يومًا.

ما هي أعراض مرض ماربورغ؟

يبدأ فيروس ماربورج فجأة مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتوعك، ومن الأعراض الشائعة آلام العضلات، وقد يبدأ الإسهال المائي الشديد وآلام البطن والتشنج والغثيان والقيء في اليوم الثالث، وقد تم الإبلاغ عن طفح جلدي غير مسبب للحكة لدى المرضى بعد مرور ما بين يومين إلى 7 أيام من ظهور الأعراض.

وابتداءً من اليوم الخامس من المرض، قد يصاب المرضى بأعراض نزيفية، بما في ذلك وجود دم في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل.

كما يمكن ملاحظة النزيف في مواقع وخز الوريد (حيث يتم الحصول على وصول وريدي لإعطاء السوائل أو الحصول على عينات الدم)، وقد يؤدي تأثر الجهاز العصبي المركزي إلى الارتباك والتهيج والعدوانية.

وقد تم الإبلاغ عن التهاب الخصية (التهاب إحدى الخصيتين أو كلتيهما) أحيانًا في المرحلة المتأخرة من المرض.

وفي الحالات المميتة، تحدث الوفاة غالبًا بعد مرور ما بين 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض، وعادةً ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

علاج فيروس ماربورغ

تهدف منظمة الصحة العالمية إلى منع تفشي مرض فيروس ماربورج من خلال الحفاظ على مراقبة المرض ودعم البلدان المعرضة للخطر في وضع خطط الاستعداد.

وعندما يتم اكتشاف تفشي المرض، تستجيب منظمة الصحة العالمية من خلال دعم المراقبة، والمشاركة المجتمعية، وإدارة الحالات، والخدمات المختبرية، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والدعم اللوجستي والتدريب والمساعدة في ممارسات الدفن الآمنة.

ويمكن أن تؤدي الرعاية الداعمة المكثفة المبكرة، بما في ذلك إعادة الترطيب وعلاج الأعراض المحددة، إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

ولا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج مرض فيروس ماربورج، وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة ومضادات فيروسات مرشحة، إلى جانب لقاحات مرشحة يمكن تقييمها في التجارب السريرية.

المصرى اليوم
16 يناير 2025 |