عبر نيافة الأنبا بولا مطران طنطا، عن رفضه إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع، مؤكدا أننا نسعي لزيادة المواد العلمية لتخريج علماء.
قال الأنبا بولا خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع علي قناة ON ، الدين مكانه الكنيسة والمسجد، وتدريس الدين في المدارس يكون كنوع من الثقافة الدينية، ولكن وضعها نجاح وسقوط ومجموع وبهذه النسبة أمر غير مقبول.
وأضاف مطران طنطا، نريد زيادة المواد العلمية اللي تطلع علماء، ولكن تريد تدريس مادة دينية اعمل قيم دينية عامة ويأخذونها الطلاب مع بعضهم البعض.
وأوضح نيافته، أنه يرفض إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع كمسيحي لثلاث أسباب وهي:
الأمر الأول يتمثل في المدرس، فإذا أردت تدريس مادة الدين المسيحي بهذه القوة وإضافتها للمجموع عليك أولا أن تقوم بتعيين مدرسين متخصصين في الدين المسيحي من خريجي كلية اللاهوتن وليس مدرس التربية الزراعية.
الأمر الثاني، الدين المسيحي الذي يدرس في المدارس هو دين لا طائفي، يشيل منه الحاجات التي تخص الطائفة علشان يعمم علي كل الطوائف المسيحية.
الأمر الثالث، مكان تلقي حصة الدين المسيحي أنت بتفصلني عن أخويا المسلم وبتوديني اقعد في الحوش.
