شيّع العشرات من أهالى الإسكندرية، وأسرة الطفلة ريناد عماد، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، بمدرسة كلية نوتردام دى سيون، فى الإسكندرية، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة فى برج العرب، اليوم الإثنين، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الصحابة بمنطقة جناكليس شرق الإسكندرية.
من جانبها نعّت إدارة المدرسة الطالبة «ريناد» التي وافتها المنية، أمس، إثر سقوطها من شرفة منزلها، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأصدرت إدارة المدرسة بيان اليوم، أعربت فيه عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وأضافت: «مثل هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي، على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم».
وتحولت صفحات زميلات التلميذة المتوفية، على مواقع التواصل الاجتماعى إلى دفتر عزاء، عبّروا فيها عن حزنهم الشديد، فيما وصفت أسرة مرشدات «نوتردام دي سيون» وفاتها بالمصاب الجلل، خلال نعي جاء فيه: «ببالغ الحزن والأسى وتسليما بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الزهرة ريناد عادل».
كان قسم شرطة الرمل أول تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بسقوط طفلة من الطابق الثامن بالعقار سكنها بمنطقة جناكليس، وانتقل ضباط القسم إلى موقع البلاغ وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وصرحت النيابة العامة بالإسكندرية بدفن الجثمان، اليوم، بعد إنهاء الإجراءات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرتها، لمعرفة سبب الوفاة.