انجلت ضبابية الأزمة السياسية في لبنان، اليوم الخميس، بعد تصويت البرلمان اللبناني بـ 99 صوتا من 128 على اختيار العماد جوزيف عون الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، بعد فراغ لمنصب الرئيس لأكثر من عامين.
وعقب إعلان فوز العماد جوزيف عون رئيسا للبنان، أقسم أمام البرلمان في خطابه على أنه سيمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات، وسيعيد ما دمرته إسرائيل في عدوانها على بلاده، مشددا على استقلالية القضاء، وأن يكون جميع اللبنانيين تحت سقفه.
ونستعرض أبرز ما جاء في خطاب الرئيس اللبناني في النقاط التالية:
- شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسا وهو أعظم وسام أناله.
- لبنان من عُمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم.
- مهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا.
- عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان.
- سأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات.
- إذا أردنا أن نبني وطنا فعلينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء، ولا حصانات لـ«مجرم» أو «فاسد» ولا وجود لـ«المافيات» ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال.
-عهدي التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور.
- إجراء «المداورة» في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة إلى جانب القيام بإعادة هيكلة الإدارة العامة.
- سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح.
- سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
- سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين.
- سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات بما يمكن الدولة بإزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه.
- عهدي هو إعادة ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا أمانة في أعناقنا.
- آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض.
- سنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح.
- نرفض توطين الفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات.
- ندعوا لبدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين.