في بيان له صباح اليوم استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمى ، تصريحات اللاعب الجزائري أحمد الـقندوسي لاعب النادي الأهلي والمعار لنادى سيراميكا كليوباترا ، التي أطلقها عبر حسابه على موقع إنستجرام حول تحريمه
للاحتفال برأس السنة وأعياد الميلاد ، وأشار حلمى أن القندوسى يعتنق الفكر الداعشى وحاقد علي لاعب مصر الأول محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزي لانه مداوم على الاحتفال باعياد رأس السنه ، وظهر
ذلك أدائه تصريحات تلفزيونية لقناة أون تايم سبورتس يتحدث فيها عن رؤيته للأفضل من اللاعبين في تاريخ مصر وقال القندوسي محمد صلاح ليس نجم مصر الأول بل الثالث من حيث النجومية فهناك من يسبقوه مثل أبو تريكة "
الأخوانى " ، وأكد حلمى أن هذه التصريحات إهانة للمصريين جمعياً مسلمين ومسيحيين الذين خرجوا بالملايين في شوارع وميادين المحافظات المصرية المزينه بأشجار الكريسماس المضيئة ليلاً للأحتفال بالعام الجديد ،
وإهانة للشركات والمؤسسات التجارية والأفراد الذين أعلنوا بتخفيض أسعار منتجاتهم بهذه المناسبة ، ضاربين بعرض الحائط الفتاوى السلفية الإخوانية والفتاوى الوقتية التى يطلقها رجال الدين الإسلامي بتهنئة المسيحيين بأعيادهم .
وأضاف حلمى أن تصريحات اللاعب تعد محاولة لمغازلة التيارت السلفيه والإخوانية المسيطر علي معظم الأندية الرياضية الكبرى الخالية من المسيحيين وتعبر عن الجو العام الاخوانى داخلها ، والقيم والمبادئ الرافضة لقبول
اى لاعب مسيحى داخل الاندية بشهادة العديد من اللاعبين السابقين خاصة النادى الأهلى الذى يعمل جاهدا على أسلمة اللاعبين والمدربين الأجانب داخل مؤسسته الرياضية ، ونادى الزمالك الذى احتفل بعض اعضائه بإسلام احد
لاعبيه الأفارقة ، وأن تصرف اللاعب مثل تصرف الأطفال الصغار الذين يكررون ما يقولونه آباءهم داخل منازلهم وينقل مدى الحقد والكراهية داخل نادي سيراميكا كليوباترا والنادى الاهلى تجاه غير المسلمين ، وأختتم حلمى
بيانه برفض الاعتذار الذى قدمه اللاعب مبررا ذلك أنه ليس بطفل ويعي ما قاله ويعلم جيداً الظروف التى تمر بها البلاد في ذلك الوقت ، كما أشاد حلمى بالحملة التي أطلقها الأقباط للمطالبة بإبعاد اللاعب الجزائري من
الدوري المصري الذى حرض ضد الأقباط في مصر ومحاسبته على تدخله السافر في الشؤون الداخلية لمصر وإثارة الفتن الطائفية كما طالب حلمى الجماهير المصرية بالاعلان عن غضبهم وسختهم لدى رؤيتهم اللاعب داخل الملاعب المصرية مرة اخرى .