تعلن البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار برئاسة عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، عن عدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة في الـ 8 من يناير لعام 2025 في البر الغربي بمحافظة الأقصر.
الإعلان عن كشف أثري جديد بمحافظة الأقصر
وقالت مصادر بـ وزارة السياحة والآثار، إن الكشف الأثري الذي سيتم الإعلان عنه يوم 8 يناير المقبل يتعلق بالدولة الحديثة للمصري القديم وبه مجموعة من التوابيت والتماثيل الهامة، ويقع بجوار معبد حتشبسوت بجوار جبانة الخوخة الآثرية.
يذكر أن الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار، زار محافظة سوهاج، حيث تفقد منطقة أبيدوس الأثرية، والأوزيريون ومعابد كل من الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني، كما تفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد بمتحف سوهاج القومي، وذلك في إطار المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال الترميم والتطوير الجارية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
المناطق الأثرية بمحافظة سوهاج
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من اهتمام كبير لمشروعات الترميم والتطوير الجارية، ولاسيما بمحافظات الصعيد، بما يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وفتح أماكن سياحية جديدة لجذب مزيد من الأعداد السياحية.
وقد بدأت جولة الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار بتفقد منطقة الأوزيريون لمتابعة آخر مستجدات الأعمال التي تقوم بها البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة منها أعمال التوثيق الأثري وحفظ وترميم وصيانة كافة المعالم الأثرية بالمنطقة وخلق مسارات زيارة جديدة، وعمل لوحات إرشادية وتعريفية جديدة لتسليط الضوء على ما تتميز به المنطقة من آثار فريدة.
بالإضافة إلى تطوير وتهيئته المنطقة ككل، تمهيدًا لإعادة افتتاحها مرة أخرى أمام الزائرين بشكل متكامل. كما قام بمناقشة الخطة المستقبلية لاستكمال أعمال مشروع الترميم والحفائر بها ورفع كفاءة المنطقة ككل
لتحسين التجربة السياحية مع توفير كافة سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، وقد رافقه خلال الجولة محمد عبد البديع المكلف بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، ومحمد نجيب مدير عام المنطقة.
تنظيف أسقف صالتي الأعمدة بالمعبد وإزالة السناج بمعبد سيتي الأول
أما بـمعبد الملك سيتي الأول، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال تنظيف أسقف صالتي الأعمدة بالمعبد وإزالة السناج والأتربة التي تغطيها مما يساهم في إظهار الألوان الأصلية للمعبد ورؤية النقوش بشكل أوضح. كما قام بمتابعة أعمال الترميم الجارية بمعبد الملك رمسيس الثاني والتي تقوم بها البعثة الأمريكية من جامعة نيويورك برئاسة الدكتور سامح إسكندر.
حيث تقوم البعثة بترميم مجموعة من عناصر المعبد التي كانت مدفونة تحت الرمال من بينها قصر المعبد الذى يوجد بالناحية الجنوبية له، وإعادة بناء واستكمال جزء من الصرح الأول للمعبد وترميم بوابته والممرات
والسلالم المؤدية إلى داخله، بالإضافة إلى ترميم جميع بقايا الجدران المبنية من الطوب اللبن سواء الخاصة بالسور المحيط بالمعبد أو تلك الخاصة بالمخازن الملحقة بالمعبد وبعض أسقف هذه المخازن مقبية الشكل.