أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الادعاءات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة لا أساس لها من الصحة.
وقال موسى: "كل كلامهم كذب، هل هناك من يأخذ قصرًا معه؟ هذا القصر ملك للدولة، مثل باقي القصور الرئاسية التي تُدار من خلالها شؤون الحكم".
وأشار إلى أن القصر الجديد يعد تحفة معمارية أبهرت العالم، وأن جميع القصور الرئاسية تظل رمزًا للدولة ولإدارة شؤونها على مر العصور.
إشادة بمكانة مصر الحضارية
وأضاف موسى أن القصر يليق بتاريخ مصر وحضارتها، مؤكدًا أن العديد من الشخصيات التي تحب مصر تحدثت عنه بإعجاب.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بجولة داخل القصر ودوّن كلمة في سجل الزوار، مما يعكس عظمة هذا المعلم.
الجدارية التي تثير حفيظة الأعداء
وتطرق موسى إلى جدارية مميزة في مدخل القصر الرئاسي، تُظهر الفريق أول عبدالفتاح السيسي أثناء إلقاء بيان 3 يوليو 2013، واصفًا إياها بـ"اللقطة التي ستُغيظ الأعداء".
وأشار إلى أن هذه الصورة أصبحت رمزًا وطنيًا موجودًا في أماكن متعددة بمصر، مثل أكاديمية الشرطة.
القصر ملك للدولة وليس للرئيس
وشدد الإعلامي على أن القصر الرئاسي مملوك للدولة وليس للرئيس، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يحمل اسمه أي منشأة أو محور في مصر، بل يقتصر دوره على افتتاح المشاريع الوطنية.
رد على شائعات إعلام الإخوان
وهاجم موسى أحد مذيعي قنوات الإخوان، مشيرًا إلى أن حديثه دائمًا مليء بالشائعات والمغالطات.
واستنكر الادعاء بأن القصر محاط بساتر ترابي أعلى من خط بارليف، واصفًا هذا الحديث بـ"الجنون" ومؤكدًا أنه جزء من "الدعاية السوداء" التي تستهدف مصر.
الحقائق مقابل الأكاذيب
واختتم موسى حديثه بالإشارة إلى الصور الحقيقية للقصر الرئاسي وساحة الشعب، التي أظهرت زيف ما يروج له إعلام الجماعة الإرهابية.
وأكد أن هذه المعلومات المغلوطة تأتي من مصادر مشبوهة، مثل المواقع العبرية التي تستقي منها الجماعة أكاذيبها.