استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، لمرافعة النيابة العامة في قضية محاكمة المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وتقطيع جسده إلى أشلاء في منطقة الزاوية الحمراء.
مرافعة ممثل النيابة العامة
وقال ممثل النيابة العامة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة.
وتابع أن المتهم إبراهيم رمضان عبدالوهاب علي، 41 سنة، ويعمل ممرضا، يفترض في وظيفته الرحمة، وقد خلى منها، ويفترض فيه الأمانة وقد خانها، أما المتهم الثاني مصطفى محمود فهو قريب للمتهم الأول وصديقه وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت؛ فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا.
وأشار إلى أن المتهمين استدرجا الضحية، وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة العامة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وقال ممثل النيابة، إن المتهمين أقروا بارتكاب جريمة قتل الممرض مينا موسى، فيما أكدت التحقيقات أن المتهم تحصل على المنشار من سوق الخميس قبل ارتكاب الواقعة بـ3 أيام فقط.