القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

احذر.. الكوليسترول الجيد قد يصبح ضارا في هذه الحالة

كشفت دراسة أجراها باحثون من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث أن بعض مكونات الكوليسترول الجيد قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

احذر.. الكوليسترول الجيد قد يصبح ضارا في هذه الحالة

واستخدم الباحثون أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب، وفقا لموقع "ساينس دايلي".

وخلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول الضار والجيد.

ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.

وكل نوع من الكوليسترول له شكلان وهما: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقرارا وجاهزا للتخزين في الجسم.

ويمكن أن يسهم الكثير من الكوليسترول الحر حتى لو كان من النوع الجيد HDL، في الإصابة بأمراض القلب.

ووجد الباحثون أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلا وظيفيا.

ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.

والنتيجة الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب.

ونقل الكوليسترول الحر إلى الجيد مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، وتظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مصراوى
22 ديسمبر 2024 |