القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالصور .. احتفال بهيج لتخريج الدفعة الثانية من مركز “رئيس المتوحدين للغة القبطية” بإيبارشية أبو قرقاص

شهدت قاعة بيت مارمينا العجائبي للمؤتمرات بقرية “منهري” احتفالية مميزة بمناسبة تخريج الدفعة الثانية من مركز “بي أرشي مانذريتيس” للغة القبطية بإيبارشية أبو قرقاص وتوابعها. حضر الحفل نيافة الحبر الجليل الأنبا فيلوباتير، أسقف الإيبارشية، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالجهود المبذولة لتعزيز اللغة القبطية، لغة التراث الروحي للكنيسة القبطية.

بالصور .. احتفال بهيج لتخريج الدفعة الثانية من مركز “رئيس المتوحدين للغة القبطية” بإيبارشية أبو قرقاص

بلغ عدد الخريجين هذا العام 24 طالبًا وطالبة، أنهوا دراسة امتدت لعامين متتالين، وتضمنت دراسة شاملة للغة القبطية من قواعد ومحادثات ومحفوظات، بالإضافة إلى تحليل النصوص الكنسية والكتابية ودراسة تاريخ اللغة القبطية.

حضر الحفل أيضًا 100 طالب وطالبة من الفرقتين الأولى والثانية، حيث تم تكريم أوائل الطلبة من كلا الفرقتين. كما شهد الحفل توزيع هدايا تقديرية على أساتذة المركز وخدامه وخادماته، إضافة إلى تكريم الطلاب الفائزين بمشاريع التخرج.

برنامج الحفل:

افتتح الحفل بعرض ترانيم روحية قدمه كورال “يوسف الصديق” من كنيسة الآباء الرسل الأطهار بأبو قرقاص البلد، تبعه عرض فيلم تسجيلي عن المركز وفقرات إعلامية حول مشاريع التخرج الخاصة بالطلبة. كما عرضت على الشاشة كلمات مؤثرة لقداسة البابا تواضروس الثاني، والأنبا ديمتريوس مطران ملوي والأشمونين حول أهمية اللغة القبطية ودورها في الحفاظ على الهوية الروحية والثقافية.

تميز الحفل بعروض إبداعية قدمها طلاب المركز، تضمنت اسكتشًا باللغة القبطية أظهر المهارات المكتسبة خلال فترة الدراسة. كما ألقى القس بيجول رشدي كلمة باللغة القبطية حول قواعد اللغة، وألقت الدكتورة آمال إبراهيم كلمة أوضحت رسالة المركز ورؤيته.

واختتم الحفل بكلمة نيافة الأنبا فيلوباتير، الذي أشاد بجهود المركز في نشر وتعزيز اللغة القبطية. قام نيافته بتكريم الخريجين والأوائل، والطلاب الفائزين بمشاريع التخرج، مما أضفى على الحفل طابعًا احتفاليًا مليئًا بالتقدير والاعتزاز.

معلومات عن المركز:

أوضح القس تيموثاوس لطفي، وكيل المركز، أن اسم “بي أرشي مانذريتيس” يعني “رئيس المتوحدين” باللغة القبطية، وهو اللقب الذي اشتهر به القديس الأنبا شنودة، أحد أبرز قديسي الكنيسة القبطية. وأشار إلى أن الدراسة في المركز تتم على مدار عامين، وتشمل محاضرات تقدم كل يوم سبت، وتستهدف الإكليريكيين والشمامسة والخدام من الجنسين.

اختتمت الاحتفالية بتأكيد الجميع على أهمية اللغة القبطية كجسر يربط الحاضر بمجد التراث الروحي والتاريخي للكنيسة القبطية، مع تجديد العهد بمواصلة الجهود للحفاظ عليها وتعليمها للأجيال القادمة.

وطنى
21 ديسمبر 2024 |