بعد وصول الرئيس التركي والمرافق الذي معه، بدأ يتجول بعينيه في القصر الجمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة، والدهشة في عينيه، ووثقت الصور والفيديوهات نظراته التي تعبر عن الإعجاب بالتراث المصري القديم والجديد، امتذجتا سويًا لإخراج هذا العمل الرائع.
القصر الجمهوري
وظهرت علامات الدهشة والإعجاب على المرافق الذي بصحبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يكتفي الرؤساء والمرافقين بالنظرات فقط ولكن هنأ رئيس الحكومة اللينانية نجيب ميقاتي الرئيس السيسي قائلًا: أهنئكم على تلك التحفة الفنية التي تحتضن المؤتمر.
وجدير بالذكر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مشددًا على ضرورة العمل بسرعة على إعادة إعمار البلاد ووضع خطط فعالة للتعافي من الدمار الذي لحق بها نتيجة النزاع المستمر. وأوضح أردوغان
خلال كلمته في قمة الدول الثماني النامية المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، أن تركيا تبذل قصارى جهدها لتحقيق الاستقرار في سوريا وتعزيز تمكين الشعب السوري، مشيرًا إلى أهمية بسط الدولة السورية نفوذها على أراضيها.
إعادة إعمار سوريا: السلام للجميع
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتطلع إلى احترام كافة العرقيات في سوريا، مع التأكيد على أهمية إعادة إعمار البلاد بحيث يعيش الجميع في سلام. وأشار إلى أن استقرار سوريا لا يتحقق إلا بالقضاء على الإرهاب من جذوره، وهو ما يعد ضروريًا لتحقيق السلام والأمن على المدى الطويل.
شكر للسيسي: تأكيد على الحلول الاقتصادية
كما وجه الرئيس التركي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة قمة مجموعة الدول الثماني النامية وحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالجهود المبذولة لتنظيم القمة.
وأضاف أردوغان أن العالم يشهد العديد من النزاعات التي تهدد الأمن الدولي، مؤكدًا أن الحلول لهذه التحديات لا تقتصر على السياسة، بل تشمل الحلول الاقتصادية أيضًا.
وأشار إلى أهمية دعم خطة التعافي من الأزمات الاقتصادية التي تواجهها الدول، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
قمة الدول الثماني النامية: دعم الإنسانية وحلول اقتصادية للأزمات
أعرب أردوغان عن أمله في أن تكون القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي داعمة ليس فقط لدول المنظمة ولكن للإنسانية بشكل عام. وأكد على أن هذه القمة تمثل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات المشتركة.