عمارة آيلة للسقوط، أثارت عمارة أيلة للسقوط في وسط القاهرة حالة من الخوف الشديد والقلق لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن العمارة مائلة وتم وضع خشبة بينها وبين العمارة المجاورة لها حتى لا تسقط عليها.
عمارة آيلة للسقوط وسط البلد تثير الرعب
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ عمارة وسط البلد الآيلة للسقوط، وظهر في المقطع أحد الأشخاص وهو يقول: "في وسط البلد وجدت عمارة مكونة من أربع طوابق، مسنودة بعمود خشب من أعلى حتى لا يسقط على المنزل المجاور له، ولو أخذت بالك ستجد المنزل مائل جدًا"
وقال الشخص الذي بث مقطع الفيديو المرعب للعمارة الآيلة للسقوط: "المهم مكتوب تحت المنزل الآيل للسقوط (تحذير هام جدًا بأن العقار آيل للسقوط وممنوع وقوف السيارات تحت العقار أو الماره، والملاك غير مسئولين عن أي أضرار مادية أو بشرية)، ومع ذلك السيارات تقف تحت العقار، وهنا أناس تمر"
واختتم الرجل مقطع الفيديو المرعب قائلًا: "يا جماعة هتموتوا"
عمارة وسط القاهرة الآيلة للسقوط تثير المخاوف
وأثار المقطع مخاوف واندهاش العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا الناس بأخذ الحيطة والحذر من المباني الآيلة للسقوط، كما طالبوا بعمل لجنة للكشف عن المبنى ومحاولة إزالته بدون وقوع ضرر للعمارات المجاورة أو الناس المارة، فيما وصف آخرين ما يحدث للعمارة الآيلة للسقوط ووجود خشبة بينها وبين العمارة المجاورة بأنها من "عجائب مصر"
وعلق البلوجر أحمد الباز فقال: "عجائب مصر عمارة في القاهرة آيلة للسقوط، جرى تدعيمها بوضع خشبة تستند على العمارة المجاورة، وممنوع وقوف السيارات تحتها.. ولا حياة لمن تنادي!!"
وعبر أحد النشطاء عن مخاوفة فقال: "أرجوكم أنقذوا الناس.. الناس هتموت"
وقال أحد النشطاء معبرًا عن اندهاشه "مواطن مصري يوثق أغرب عمارة آيلة للسقوط في القاهرة مسنودة على عمارة أخرى بقطعة خشبة!"
سر الخشبة بين العمارة الآيلة للسقوط والمجاورة لها
ورد آخر فقال: "عمارة في وسط البلد على وشك السقوط وتعرض حياة السكان والمارة للخطر، فقامت إدارة العمارة بوضع عصا خشبية لتثبيت العمارة ووضعت لوحة إخلاء مسؤوليتها إذا سقطت العمارة، ومع ذلك الناس لا تشعر بالخطر".
وطالب أحد النشطاء بمنع المارة من السير والسيارات من الوقوف أسفل العقار الآيل للسقوط في وسط البلد، فقال: "المفروض الناس تمنع إجباري من السير أسفل العقار حتى لا يتعرضون للخطر"
فيما طالب آخر من الحي في وسط القاهرة بالتدخل لمنع الخطر فقال: "المفروض أن ما يحدث تحت عين ومسمع الحي، ولابد من إنقاذ حياة الناس، وعدم الانتظار حتى يسقط العقار ويؤدي للإضرار بالعمارات المجاورة أو الناس".
وتساءل العديد من النشطاء قائلين: "أين الحي في وسط البلد من هذه العمارة، لابد من وجود حل، وأين محافظة القاهرة؟!"
وفسر البلوجر تركي المحمود سر وجود خشبة بين العمارة الآيلة للسقوط والعمارة المجاورة فقال: "هذي الخشبة مقياس بحيث لو انكسرت معناته زاد الميلان في العمارة وزاد خطر سقوطها"
فيما قال أحد النشطاء: "تصدق شفت نفس المنظر في إيطاليا في مدينة تارنتو حي كامل قديم أغلب عمايره قابلة للسقوط ومثبتينها بخشب مثل هذه، وعلى فكره هذه من المباني التي عرضتها إيطاليا للبيع بسعر واحد يورو"