أعلن وزير العدل اللبناني هنري خوري تشكيل لجنة طوارئ، بشأن ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، كاشفا أن هناك 725 معتقلا لبنانيا في السجون السورية.
وأوضح خوري في تصريح أن اللجنة تبحث عن المعتقلين قبل عام 1992، لافتا إلى أنه يجب التواصل مع المنظمات الدولية للوصول إلى معلومات في هذا الخصوص والأمور ليست متروكة.
وأكد أن معظم السجون السورية فتحت أبوابها، إلا في حال وجود معتقلات سرية، واللجنة ستستمع إلى اللبنانيين المحررين للتدقيق في أقوالهم، مشيرا إلى أن هناك 725 معتقلا لبنانيا في السجون السورية، وفق أرقام اللجنة.
وذكر خوري أن اللجنة اللبنانية لم تحصل من اللجنة السورية على أي جواب في إطار عملها منذ العام 2005 حتى الـ2011، ورفعت تقاريرها لرئيسي الجمهورية والوزراء، وعندما زار الرئيس السابق ميشال عون على مملوك كان الجواب: لا يوجد أحد.
كانت جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية (غير حكومية) قالت في تقرير سابق إن عدد اللبنانيين المختفين قسرا في السجون السورية يبلغ 622.
وخلال فترات سابقة، أفرج النظام السوري عن لبنانيين معتقلين لديه على دفعتين، الأولى عام 1998 شملت 121 لبنانيا، والثانية عام 2000 شملت 54 لبنانيا، لكن جمعيات لبنانية قالت إنه لايزال مئات اللبنانيين موجودين في السجون السورية.
ومنذ سقوط النظام في سوريا، عاد 9 لبنانيين إلى البلاد، حسب ما أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي.