شهدت بلدة جرمانا، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرقي العاصمة السورية دمشق، احتجاجات واسعة أفضت إلى إسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
المشاهد التي انتشرت عبر منصات محلية، أظهرت عشرات المحتجين يتجمعون حول التمثال وهم يهتفون بشعار "سوريا لنا وليست لعائلة الأسد"، في مشهد يكرر أحداثًا مماثلة شهدتها مدن درعا وحماة مؤخراً.
وفي تطور آخر بمنطقة داريا بريف دمشق، تم توثيق قيام عدد من الأهالي بتمزيق صور الرئيس السوري بشار الأسد من الطرقات، عقب انسحاب قوات النظام من البلدة.
وفي وقت سابق فجر اليوم الأحد، دخلت الفصائل السورية المسلحة العاصمة السورية العاصمة دمشق وأعلنت سيطرتها الرسمية على البلاد في خطاب رسمي.
بينما أبلغ الجيش السوري ضباطه بشكل رسمي، بانتهاء نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يعتقد بمغادرته دمشق فجر اليوم.