أُعيد افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس – السبت 7 ديسيمبر - بعد خمس سنوات من تدميرها إثر حريق مروع، أعقب الإفتتاح حفل إستمر ساعتين عرض خلاله بانوراما عكست مراحل تطور الكاتدرائية منذ إنشائها وحتي تطورها بعد الحريق.
شارك في حفل إعادة الإفتتاح نخبة من قادة العالم وعلي رأسهم المضيف الرئيس الفرنسي ماكرون، وضم الحفل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والسيدة الأولى الحالية في الولايات المتحدة جيل بايدن، والأمير وليام من بريطانيا، وإيلون ماسك. والعديد من الشخصيات البارزة في العالم، جمع الحفل بين مراسم التقليد الكاثوليكي مع إضافة لمسة من التاريخ الحديث للمبني ذو الطابع المعماري الفريد.
شارك في حفل الإفتتاح حوالي 170 أسقفًا من جميع أنحاء العالم ومثلهم من الكهنة الكاثوليك، بينما لم يحضر البابا فرنسيس، لكنه أرسل رسالة وصف فيها إعادة إفتتاح الكاتدرائية بأنها لحظة "فرح واحتفال ومديح.
لم يخلو الحدث من الصبغة السياسية، حيث إستقبل ترامب وماكرون الرئيس الأوكراني زيلينسكي في قصر الإليزيه.
يذكر أن كاتدرائية نوتردام تعد من التراث العالمي المحمي من اليونسكو، حيث تكلفت ترميماته حوالي 700 مليون يورو (739 مليون دولار) ليصير بيت عبادة رائع المنظر وأثر تاريخي عريق.