أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان أنها تقوم بشكل دوري بتحديث البروتوكولات الخاصة بالاستخدامات العلاجية للحفاظ على الصحة العامة وفق المعلومات التي تثبتها الأبحاث.
أوضحت وزارة الصحة أنه على سبيل المثال كان هناك توصيات قديمة بأن الأم المصابة بالسكر أو الضغط لا ينصح لها بممارسة الرضاعة الطبيعية، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الرضاعة الطبيعية للأم المصابة بالسكر تساعدها في الحفاظ على معدلات السكر وأن إرضاع الطفل صحي ولا يسبب أي ضرر.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل ولا يمكن استبدالها إلا للضرورة وتؤكد منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الصحية المعنية بالأطفال سواء الدولية أو المحلية على ضرورة الرضاعة الطبيعية كوسيلة وحيدة ومثلى لتغذية الأطفال.
وأكد أن الأصل في التغذية هي الرضاعة الطبيعية ولا يتم اللجوء لاستخدام أي وسيلة أخرى إلا في حالات الضرورة التي لا يتمكن فيها الطفل من الحصول على حقه في الرضاعة الطبيعية.
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لنمو صحي للطفل
وأشار الى أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لنمو صحي للطفل وللمحافظة على قدراته الذهنية والإدراكية بالإضافة إلى تقوية جهازه المناعي وتقليل فرص إصابته بالأمراض الحالات الضرورية التي لا يمكن فيها تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية - وفاة الأم - إصابة الأم بأمراض مزمنة القلب - الكلى أو أورام تستدعي العلاج الكيميائي.
وأوضح أن هذه الأمراض يمكن تحديدها من خلال الفحص الطبي في هذه الحالات يمكن تغذية الطفل بألبان شبيهة للبن الأم أو ألبان صناعية في المرحلة الأولى والثانية من عمره من 1 إلى 6 أشهر ومن 6 أشهر إلى سنة في حالة شكوى الأم من قلة إدرار اللبن بالفترة الأولى من الرضاعة الطبيعية لا ينبغي اللجوء بشكل فوري إلى الألبان البديلة إلا بعد استشارة الطبيب واستنفاد كل الوسائل المتاحة لزيادة إدرار لبن الثدي.