تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس مرقوريوس أبي سيفين.
قصة القديس مرقوريوس أبي سيفين
واستشهد القديس مرقوريوس الرابع بابي السيفين، وقد ولد هذا القديس المقدس رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطياه الرب قوة وشجاعة
أكسبته رضا رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدى الملك، وحدث إن إثارة البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأى كثرتهم، ولكن الملاك القديس مرقوريوس أكد "لا تخف لأن الله سيهلك أعداءنا يجعلنا في الغالب لنا".
ولما انصرف من أمام الملك ظهر له في شبه إنسان بلباس إنسان أعطاه سيفا وأكمل له "إذا كثرت أعدائك فاذكر الرب إلهك"، فلما انتصر داكيوس علي إعادة إنتاجه ورجع مرقوريوس ظافرا
ظهر له مالكه بما قاله من قبل، أي إن تأمل الرب إلهه، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر أوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس، ولما أدركوا الملك السحري ا الرياضية وأبدى دهشته
من التعب عن ولائه، وبخه علي تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إني لا عبد غير ربي والهي يسوع المسيح"، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريدة والسياط،
ولما يتعلق بأهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا السماء فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السماوات.