زلزال دمياط، قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال أمس الأربعاء التي شعر به سكان دمياط في بداية المتوسط، موضحًا أنه وقع بين جزيرة قبرص وتركيا، نافيًا أن يكون الزلزال وقع في مصر.
وأردف: "الزلزال ليس في مصر لكن محطاتنا هي اللي رصدته لذلك تم نسبته إلى أقرب مدينة لمصر لذلك قلنا سواحل دمياط".
وأضاف طه رابح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" أن الزلزال الذي حدث أمس يبعد عن سواحل دمياط بحوالي 502 كم ويقع شمال غرب جزيرة قبرص ما بين الجزيرة وتركيا".
وتابع: "شرق البحر المتوسط يشهد دومًا عددًا من الزلازل الصغيرة والمتوسطة، وهناك زلازل شبه يومية في تلك المناطق وكان في زلزال قبله صباحًا".
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن سكان الأدوار العليا أكثر فئة تشعر بهزة الزلازل.
وعن علاقة زلزال أمس بتنبؤات راصد الزلازل الهولندي قال رابح: "الراجل ده بيتنبأ في الشهر الواحد 4 مرات أولًا هو مش عالم ده راجل منجم بيربط اصطفاف النجوم التي كانوا بيربطوها زمان بالشر والخير وهو ربطها بالزلازل علشان يشتهر، والناس عندنا بتتألم لذلك بيتابعوه وهو عبارة عن متوقع بدون علم وهو بيتقرب مننا علشان يربط توقعاته بالطرق العلمية وهو ما يعرفش حاجة".
وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قد وجه تحذيرًا من نشاط زلزالي قوي متوقعًا احتمالية حدوث هزة أرضية يوم الثلاثاء 3 ديسمبر.
ولم يكشف في أحدث توقعاته عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك" مكان أو الدولة التي سيضربها الزلزال.
وقال فرانك هوجربيتس: "راقب.. يمكن أن يؤدي التقارب بين الهندسة القمرية الحرجة في 1-2 ديسمبر إلى حدوث زلزال قوي وكبير يوم 3 ديسمبر".
ولفت إلى أن كوكب الأرض حاليًّا يقع في نقطة التقاء مجموعة من الكواكب المشتري، الزهرة، المريخ، وعطارد.
وأوضح عالم الزلازل خلال الأيام الماضية حدوث عملية تقارب ضيق وتقاطع لبعض الكواكب ما يؤدي إلى حدوث زلزال قوي ونشط في إحدى دول العالم.
وحذر جميع متابعيه من حدوث نشاط زلزالي تتراوح قوته من نشاط قوي إلى نشاط كبير، مشيرًا إلى ضرورة توخي الحذر وتفعيل حالة التأهب الإضافية بين الأفراد على الرغم من أنه لم يحدد أي منطقة تصاب بهذا النشاط الزلزالي.
