حرص المخرج خالد يوسف على توضيح تفاصيل أزمة اقتحام مكتبه من قبل شخص مجهول، والذي ترك رسالة غريبة في المكتب يتحدث فيها عن إجباره على عمل فيلم يتناول تحرير فلسطين.
وشارك خالد يوسف منشورًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، يكشف فيه التفاصيل، حيث كتب: شكرًا لوزارة الداخلية وتوضيحًا للخبر المنشور عن اقتحام مكتبي وتكسير بعض محتوياته الخارجية، ونظرًا للرسائل الكثيرة التي وردت لي سواء من الأصدقاء أو الإعلام، فقد وجب التوضيح.
وأضاف: الشكر واجب للسيد وزير الداخلية، والسيد مدير أمن الجيزة، والسيد اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، والسيد العقيد مصطفى خليل، مفتش المباحث، والسيد المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث العجوزة، على سرعة الاستجابة والقبض على الجاني.
وتابع: "التوضيح: بالفعل، جاء شخص مجهول لي وللعاملين معي إلى مكتبي، وكان المكتب مغلقًا ولا يوجد أحد بداخله. قام بتكسير أفيش فيلم وتمزيقه، كما قام بتكسير بعض أواني الزرع
الموجودة في مدخل المكتب، ترك من فتحة في باب المكتب رسالة لي، يقول فيها إنه قام بتكسير هذه الأشياء من أجل أن أنتبه لرسالته. ملخص الرسالة كان أنه يريدني أن أصنع فيلمًا عن فلسطين،
وأن هذا الفيلم هو الذي سيحررها من العدو الإسرائيلي، وأنه سيكسب ثلاثة مليار جنيه، كما ذكر في رسالته أن الفيلم من تأليفه وتمثيله، وأنه سيشترك معه فيه نخبة من النجوم الكبار (وذكر
أسماء جميع نجوم مصر من عادل إمام إلى أصغر نجم)، وأضاف في الرسالة أنه إذا لم أقابله في غضون ثلاثة أيام، فإنه سيقوم بإشعال النار في المكتب. كما ترك صورة بطاقته الحقيقية ورقم هاتفه."
وأكمل: فور إبلاغي وزارة الداخلية (وفي ثانية إلا ربع، كما نقول بالعامية)، تحركت قوات الشرطة بسرعة وتم القبض على الشخص، وتم التحقيق معه وعرضه على النيابة التي قررت حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
