في تطور جديد في قضية دهس عامل دليفري في مدينة الشيخ زايد كشفت النيابة العامة عن تفاصيل مثيرة خلال التحقيقات التي أُجريت مع الشيف المتورط في القضية، حيث أقر الشيف في اعترافاته أمام النيابة بأن «مازن»، 16 عامًا، ابن زوجته، استولى على مفاتيح السيارة المتسببة في الحادث دون علمه.
اعترافات الشيف أمام النيابة
أثناء التحقيقات بـ قضية دهس عامل الدليفري أكد الشيف أنه تلقى اتصالًا من «مازن»، ليخبره بأنه دهس دليفري، وعلى الفور توجه إلى مكان الحادث وحين حاول رفع السيارة من المكان بـ«ونش»، التف حوله الأهالي ومنعوه من ذلك فانصرف إلى منزله، وقدم المتهم إلى ديوان قسم الشرطة للمثول أمام النيابة للتحقيق.
وأوضحت النيابة أن الشيف ارتكب خطأً قانونيًا بتسليم السيارة لشخص غير مرخص له بالقيادة، وهو ما يعد إهمالًا جسيمًا كان له دور في وقوع الحادث.
التهم الموجهة للشيف
وجهت النيابة العامة إلى الشيف تهمة تقديم السيارة لشخص لم يبلغ سن الـ18 ولم يكن يحمل رخصة قيادة سارية، مما يعرّضه للمسؤولية القانونية، كما أشارت النيابة إلى أن الشيف كان يجب عليه التأكد من قدرة مازن على القيادة القانونية قبل تسليمه السيارة، وهو ما كان يمكن أن يقيّد الحادث.
النيابة تحقق في ملابسات الحادث
كانت التحقيقات قد كشفت أن مازن، المتهم في الحادث، قاد السيارة بسرعة مفرطة أدت إلى دهس عامل الدليفري في أحد شوارع الشيخ زايد، ما أسفر عن وفاته على الفور.
وأشارت النيابة إلى أن المتهم لم يكن يحمل رخصة قيادة سارية، ولم يكن مرخصًا له بقيادة السيارة في المقام الأول، ما يزيد من تعقيد القضية.